2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سائقون مغاربة يكشفون تفاصيل تعرضهم لهجوم بالرصاص في مالي (فيديوهات وصور)

شهدت الحدود بين مالي وموريتانيا، ليلة الإثنين-الثلاثاء، حوالي الساعة 00:30 ليلا، هجوماً مسلحاً استهدف عشرات الشاحنات المغربية للنقل الدولي للبضائع، مما أثار حالة من الهلع والقلق في صفوف السائقين والشركات الناقلة.
وحسب المعطيات التي جمعتها جريدة ”آشكاين”، من سائقي شاحنات مغاربة، فإن الهجوم استهدف حوالي 30 شاحنة، أغلبها محملة بالخضر والطماطم، بإطلاق نار كثيف من قبل مجموعات مسلحة، أثناء محاولتها عبور مدينة “نيورو دو الساحل” الحدودية، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين متمردين والجيش المالي، لم يخلف ضحايا في صفوف السائقين، رغم تضرر الشاحنات بشكل جسيم.

ووفقا لنفس المصادر، فإن المسلحين باغتوا الشاحنات، حين وزنها في معبر جمركي (ديوانة) بين موريتانيا ومالي، وهي متوجهة إلى بوركينافصو، النيجر، ومالي وغيرها من دول الساحل الافريقي.
وأوضحت المصادر أن الهجوم تم فيما بعض السائقين نيام، وبعضهم يعد الطعام وآخرون يتحدثون مع أسرهم، حيث أقدم المسلحون على إطلاق النار على جهاز فحص الشاحنات، ثم على سكان دواوير مجاورة، وقتلوا عددا منهم، ثم شرعوا في إطلاق الرصاص بشكل عشوائي.
ويطالب السائقون المغاربة من وزارة الخارجية المغربية التنسيق مع نظيرتها المالية من أجل توفير الحماية لهم على مستوى المعبر المذكور في مالي، خصوصا وأنه قبل ثلاث سنوات أودت واقعة مماثلة بحياة سائقين مغاربة.
هذا وقد حصلت جريدة ”آشكاين” على صور مروعة لقتلى ماليين راحوا ضحية الهجوم، إلا أن تتحفظ على نشرها نظرا لبشاعتها.

في السياق ذاته، استنكر أحمد التاقي الكاتب العام المركزي لنقابة الاتحاد العام لمهنيي النقل، الهجوم المباغت الذي استهدف الشاحنات المغربية المحملة بالخضر والطماطم، على مستوى الجمارك في مالي.
وشدد التاقي، في حديث لجريدة ”آكشاين”، على أن هناك جماعات متطرفة في مالي، تقدم على أعمال تخريبية تستهدف الشاحنات العابرة لمالي وموريتانيا.
وطالب ذات النقابي من السلطات المالية القيام بجهود من أجل محاربة هذا النوع من الجماعات التي تزعزع استقرار البلاد.
وكشف أن الخسائر في صفوف الشاحنات المغربية كانت مادية ولم تكن بشرية و”لحسن الحظ لم يصب أي سائق مهني بأذى”.
كما وجه التاقي نداء إلى السفير المغربي بمالي، من أجل التنسيق مع السلطات المالية، لمحاولة تفادي مثل هكذا هجمات والحد منها، وتأمين معابر الطرقات الرئيسية التي تمر منها الشاحنات المغربية أو غيرها.
وأعلنت هيئة الأركان العامة لجيوش مالي، اليوم الثلاثاء، أن الإرهابيين بأعداد كبيرة هاجموا بعض النقاط الحساسة في مدينة نيورو دو الساحل ليلة الاثنين إلى الثلاثاء.
وزادت: “تبلغ هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الرأي الوطني بأن فاما قد صدت بقوة هجوما إرهابيا في منطقة نيورو دو الساحل في 6 يناير 2024 حوالي الساعة 10:00 مساء”، مضيفة أن “الإرهابيين الذين تسللوا بأعداد كبيرة في المدينة بتواطؤ داخلي هاجموا بعض النقاط الحساسة في المدينة”.
وقالت مصادر محلية للأناضول إن الإرهابيين هاجموا الدرك والمحافظة على وجه التحديد.
وأعلنت هيئة الأركان العامة المالية عن وفاة جندي مالي وسيارة أحرقت برصاص حارقة و 30 جثة من “الإرهابيين” تم التخلي عنها أثناء القتال.
يشار إلى أن الجيش في مالي، يقوم بعمليات متكررة ضد الجماعات المسلحة التي يصفها بالإرهابية في شمال ووسط البلاد بهدف نشر سلطة الدولة في جميع أنحاء الإقليم ومكافحة الاتجاهات الانفصالية.
بي يهديك ان شاء الله
يأحمد
في ظل الانتصارات الديبلوماسية للمغرب يجب التحسب لكل أنواع ردود الفعل من النظام الجزائري البئيس. الحمد لله على سلامة الاخوان.
يتزامن هذا الهجوم مع ضهور بوريطة في صورة جماعية الى جوار رئيس مالي في حفل تنصيب رئيس غانا، مما يفترض تدبير الحادت من طرف كبرانات الجزائر.