2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرجت المستشارة لطيفة خوجة، عضوة مقاطعة أكدال فاس عن حزب العادلة والتنمية، عن مصتها بشأن الجدل واقعة رفض إطلاق تسمية المجاهد الراحل محمد بنسعيد آيت يدر على أحد شوارع المدينة.
وقالت خوجة، في توضيح نشرته على صفحتها الفيسبوكية، إنها “خلال مدارسة النقطة المتعلقة بتسمية احد شوارع المقاطعة اقترحت بعض الأسماء كالعلامة الغازي الحسيني و العلامة عبد الكريم الداودي وكذلك السيدة فاطمة الفهرية رحمة الله عليهم جميعا إلى جانب المجاهد محمد آيت يدر”.
وشددت المستشارة على أنها “تكن لآيت إيدر كل الاحترام والتقدير لما قام به ضد الاستعمار وفي بناء المغرب الحديث، ولم يكن قصدها أبدًا الانتقاص من دوره وقيمته”، مبدية “اعتذارها إذا فهم غير ذلك”.
“بيجيدي” فاس: مستشارتنا جانبت الصواب
وفي سياق ذي صلة، عبرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس عن استنكارها بما وصفته بـ”محاولات بعض المغرضين والمتربصين بالحزب النيل والتشويش على الدورة من خلال كشف فشل الحكومة والمجالس المنتخبة المنبثقة عن نفس الأغلبية والفضائح التي سقطوا فيها، وفي مقدمتهم مجلس جماعة فاس الذي عجز عجزا بينا عن القيام بدوره في تدبير الشأن الترابي وعن ضمان استمرار خدمات القرب في حدها الأدنى”.
وأضافت الكتابة الإقليمية لـ”البيجيدي”: “بمجرد اطلاعنا على ما تم ترويجه من مغالطات وافتراءات بشكل مغرض وغير مهني ودون تبين في علاقته برجال ونساء المقاومة والنضال وكل شرفاء الوطن الذين يعتز الحزب بمسارهم وتضحياتهم، تواصلنا مع منتخبي الحزب بالمقاطعة لتبين ما وقع بالضبط ودون زيادة أو نقصان”.
وأكدت: “تبين بأن الأمر يتعلق بمقترح مجلس مقاطعة أكدال بفاس بإدراج نقطة في جدول أعمال دورة 07 يناير 2025 تتعلق بمقترح تسمية أحد شوارع المقاطعة باسم الزعيم السياسي والمقاوم السي محمد بنسعيد آيت ايدر رحمة الله عليه، وهو المقترح الذي تمت إحالته على لجنة البيئة والتعمير التي انعقدت بتاريخ 23 دجنبر 2024، والتي حضر أشغالها مستشاران عن الحزب بمقاطعة أكدال، ونوها بالمقترح وترافعا عنه بشكل إيجابي وصوتا لصالحه، وعند انعقاد دورة مجلس مقاطعة أكدال يوم 07 يناير 2025 تغيب أعضاء الفريق بأعذار قانونية، وحضرت مستشارة واحدة عن الحزب، لم تكن قد شاركت في أشغال اللجنة المذكورة”.
وتابع “بيجيدي” فاس، أنه “أثناء عرض هذا المقترح للتداول تقدمت هذه المستشارة باقتراح تسمية بعض الشوارع باسم العلامة الغازي الحسيني والعلامة عبد الكريم الداودي وفاطمة الفهرية فتم رفض طلبها، فجانبت الصواب بالتصويت ضد المقترح، وهو تقدير شخصي وموقف فردي، لم يتم الرجوع فيه لا إلى فريق الحزب بمقاطعة أكدال ولا إلى مؤسسات الحزب”.
وعبر الحزب عن “اعتزازه المبدئي والوطني بكل الرموز الوطنية المقاومة والمناضلة بمختلف مرجعياتها الفكرية والسياسية، ومنهم الزعيم السياسي والمقاوم السي محمد بنسعيد أيت ايدر رحمه الله، وهو موقف معروف ولا يمكن لأحد أن يزايد فيه على الحزب ويختلق مثل هذه الافتراءات ويدعي الدفاع عن شخصية وطنية بنفس إقصائي وإيديولوجي ضيق، ويستغلها بخبث ومكر ضد خصم سياسي”.
الحزب تنصل من موقف المستشارة
يأتي هذا بعدما اعتبر حزب العدالة والتنمية بمدينة فاس، من خلال توضيح صادر عن محمد خيي رئيس فريقها بجماعة فاس أن الانتقادات التي طالت الحزب واقعة الرفض المشار إليها “محاولة للنيل من الحزب ومناضليه بادعاءات وافتراءات واهية لا أساس لها من الصحة وفرملة الدور الريادي الذي قام به ولا زال يواصله في قيادة المشهد السياسي، وسعيه الحثيث في تنقيته من الشوائب التي تعترضه”.
الحزب تنصل من موقف مستشارته بجماعة فاس، لطيفة خوجة، التي صوتت ضد إطلاق تسمية آيت يدر على أحد شوارع فاس، مشيرا إلى أنه موقف “فردي لا يعبر عن موقف الفريق ولا هيآت الحزب”، وأن المستشارة “جانبت الصواب في موقفها دون الرجوع إلى الفريق أو هيآت الحزب”.
في ذات التوضيح أكد خي أنه فعد طلب عضو بمجلس مقاطعة أكدال إدراج مقترح إطلاق إسم المقاوم المناضل محمد بنسعيد أيت ايدر على أحد شوارع المقاطعة، تم عرض المقترح على لجنة البيئة والتعمير، “فنوها وترافعا بشكل إيجابي عضوين من فريق الحزب وصوتا بنعم على المقترح”.
وزاد: “خلال انعقاد الدورة تغيب أعضاء الفريق لأسباب مقبولة وحضرت مستشارة واحدة عن الفريق وأثناء التداول في المقترح تقدمت بطلب إدراج أسماء أخرى من قبل العلامة الغازي الحسيني وعبدالكريم الداودي والسيدة فاطمة الفهرية على شوارع أخرى إضافة إلى إسم المجاهد المقاوم المناضل محمد بنسعيد ايت ايدر، فلم تتم الاستجابة لمقترحها”.
بلا نفاق اللا
داكشي علاش الناس ماكايحترموكومش
اه للا كولي لينا فين كان باك او جدك مللي كان هو كيقاوم