2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفادت مصادر متطابقة أن بعض تجار الملابس الجاهزة بتطوان تعرضوا لسرقة بضائعهم من قِبل أشخاص ينتحلون صفة مهنيي نقل الطرود.
عملية السرقة غير مسبوقة التي شهدتها مدينة تطوان وقعت بحر الأسبوع المنصرم، حيث اختفت شحنة سلع تفوق قيمتها 100 مليون سنتيم بعد وصولها من الدار البيضاء عبر شاحنتين كبيرتين.
المصادر تفيد أن بعض سائقي “الهوندات” المكلفة بتوزيع السلع استغلوا الفرصة لنقل البضائع إلى مواقع مجهولة بدلاً من إيصالها للتجار، مما أثار غضباً واسعاً بين المتضررين. وبعد اكتشاف الحادثة، تقدمت الجمعية المهنية بشكاية رسمية ضد المشتبه بهم، فيما باشرت السلطات الأمنية تحقيقاتها، واضعة مالك شركة النقل تحت الحراسة النظرية، مع تحرك فرق أمنية لتعقب المتورطين واسترجاع السلع المسروقة.
وفي ذات السياق أصدر مكتب جمعية تطوان لأرباب شاحنات نقل البضائع لحساب الغير بياناً توضيحياً يكشف ملابسات القضية. وأكد البيان صحة تلك الأخبار، موضحاً أن الفاعلين ليسوا مهنيين قانونيين ولا يمتلكون شاحنات أو رخصاً لنقل البضائع.
وتبرئ مكتب الجمعية في بلاغه، من هؤلاء الأشخاص، مشدداً على أن الجمعية تعمل تحت إطار قانوني، ولديها تاريخ مشرف في هذا المجال. مشيرا إلى أن المحطات التابعة للجمعية، التي تعمل منذ سنوات في درب عمر، لم تسجل أي حوادث مماثلة، ما يؤكد التزامها بالمعايير المهنية والقانونية.
وقال البلاغ، أن الجمعية تشرف على محطتين رسميتين، الأولى بإدارة السيد عمر البازة في شارع سميحة، والثانية تحت إشراف السيد محمد الشاطيوي في شارع خريبكة. وأكد المكتب أن هذه المحطات تُدار باحترافية عالية وتحرص على تقديم خدماتها للتجار بأمان وموثوقية.
واختتم البيان بالتأكيد على أهمية التمييز بين المهنيين الشرعيين وأولئك الذين ينتحلون الصفة دون سند قانوني، وذلك حفاظاً على سمعة الجمعية ومصالح أعضائها، داعياً إلى توخي الحذر في التعامل مع الجهات غير الموثوقة.