لماذا وإلى أين ؟

خارجية الجزائر تنفي وقائع مؤكدة حول استقبال انفصاليين أكراد على ترابها

نفت الخارجية الجزائر وقائع صحيحة ومؤكدة بفيديوهات وصور، حول استقبالها ممثلي حركات انفصالية كردية تركية بتندوف.   

بيان لسفارة الجزئر بأنقرة، تحدث عن “العلاقات القوية بلده وتركيا” وأكد “احترام مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”، في الوقت الذي تأوي فيه بلده مليشيات البوليساريو الانفصالية وتصرف عليها الملايير من أجل زعزعة استقرار المملكة المغربية.

وقال سفير الجزائر في أنقرة عمار بلاني في بيان السفارة، اطلعت عليه “آشكاين، إن “الادعاءات التي روجتها بعض وسائل الإعلام حول دعوة مزعومة لوفد كردي إلى الجزائر، ادعاءات خيالية ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.

وحاولت السفارة التماهي مع الموقف التركي، بقول بلاني  إن “العلاقات القوية والاستراتيجية التي تربط بلده بتركيا لا يمكن أن تخضع لأي خلط أو غموض غير ودي”، مضيفاً: “علاوة على ذلك، لا تتدخل حكومتي في الشؤون الداخلية للدول، وهذا موقف عقائدي لسياستنا الخارجية”، وهو الأمر الذي يخالف الوقائع المتتالية للتدخل في شؤون دول الجوار آخر انعكاساتها هو التوتر الجزائري المالي واتهامات مالي للجزائر بشكل رسمي بـ”دعم الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية”.

وفي محاولة للتبرؤ من الحركات الكردية، جاء في بيان السفير الجزائري أن “الجزائر تتبنى الموقف والتوصيف نفسيهما مع تركيا للتنظيمات الكردية”، وأضاف، “ندين بشدة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وأينما جاء، هذا موقف مبدئي وثابت في سياستنا الوطنية”.

يأتي هذا بعدما تواترت تقارير صحفية  متطابقة لمنابر إعلامية ومنصات إعلامية موثقة بالصور، تؤكد أن الجزائر سمحت لوفد يتبع حركات كردية انفصالية مناهضة لتركيا بالدخول إلى مخيمات تندوف في إطار نشاط نظمته جبهة بوليساريو في تندوف في 6 يناير 2025، وهو ما حاولت سفارة الجزائر أن تنفيه عبر هذا البيان.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
14 يناير 2025 12:11

نظام مارق لم يترك لا كبيرة ولا صغيرة إلا وناصبها العداء.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x