ألباريس بعد فتح المعابر الجمركية مع المغرب: ”أفضل فترة ذهبية ”بين البلدين

أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الخميس 16 يناير 2025، أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا تعيش “فترتها الذهبية”، وذلك بعد إعادة فتح مكتب الجمارك التجارية في مدينة مليلية وسبتة المحتلتين.

وجاء هذا التصريح تزامناً مع تسجيل أول عملية تصدير بري من مليلية منذ نحو ست سنوات ونصف، حيث تم إرسال شاحنة محملة بالأجهزة كخطوة رمزية.

وصف ألباريس، الذي كان يتحدث من بيروت أثناء جولة في منطقة الشرق الأوسط، هذه الشحنة بأنها “بداية لتطبيع العمليات الجمركية”، مشيراً إلى أنها خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون.

وأكد الوزير أن هذا الإنجاز يعكس التزاماً مشتركاً من المغرب وإسبانيا بتطوير العلاقات الثنائية، موضحاً أن العلاقات بين البلدين تسير بشكل إيجابي في مختلف المجالات.

وأضاف ألباريس أنه يتطلع لأن تصبح هذه الخطوة نموذجاً يُحتذى به لفتح جمارك مدينة سبتة قريباً، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها.

 ورغم نظرته المتفائلة، دعا الوزير إلى الحذر والانتظار حتى تصدر “التصريحات الرسمية”، لضمان سير عملية إعادة فتح الجمارك بسلاسة ودون عقبات.

الجدير بالذكر أن عملية تصدير الشحنة تمت بعد أسبوع من محاولة أولى لم تكلل بالنجاح نتيجة “مشاكل تقنية”، بحسب ما أوضحه في تصريحاته.

وقد مثلت شحنة الـ600  كيلوغرام من الأجهزة المنزلية تحولاً في ديناميكية العلاقة التجارية بين البلدين، واعتُبرت مؤشراً على دخول مرحلة جديدة قائمة على التعاون والشراكة.