مستشفى بنسليمان دون طبيب رئيسي في التخدير والإنعاش (برلمانية)

جر فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، للمساءلة، بسبب غياب طبيب رئيسي للتخدير والإنعاشبالمستشفى الإقليمي ببنسليمان، ما تسبب في إغلاق مؤقت لمصلحة الجراحة بذات المستشفى.

ووجهت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، لبنى الصغيري، سؤالا كتابيا إلى  التهراوي، حول “النقص الحاد في الأطر الطبية وغياب طبيب مختص في التخدير والإنعاش بالمستشفى الإقليمي ببنسليمان”.

وأكدت الصغيري في سؤالها، الذي اطلعت عليه “آشكاين”، أن “المستشفى الإقليمي ببنسليمان يعيش وضعا مقلقا، بسبب النقص في الأطر الطبية وشبه الطبية اللازمة، وغياب طبيب رئيسي مختص في التخدير والإنعاش بالمستشفى الإقليمي ببنسليمان، الشيء الذي سبب حالة ارتباك كبيرة، وخلف حالة فراغ واضح في هذه المصالح الطبية الحيوية”.

وشددت على أن هذا الوضع “جعل المواطنات والمواطنين يعانون صعوبات كبيرة في الولوج والاستفادة من الخدمات الصحية، حيث توقفت مؤقتا مصلحة الجراحة بالنسبة للعمليات الضرورية، علما أن هذا المستشفى الإقليمي يغطي حاجيات أكثر من 279.517 ألف نسمة، حسب إحصاء 2024، موزعة على 15 جماعة ترابية تابعة للنفوذ الترابي لإقليم بنسليمان”، مبدية “أسفها عن هذا الوضع داعية الوزير للكشف عن مبرراته”.

وطالبت النائبة البرلمانية من الوزير  “الكشف عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارته من أجل الاستجابة لمطالب ساكنة إقليم بنسليمان بشأن توفير طبيب رئيسي مختص في التخدير والإنعاش بالمستشفى الإقليمي ببنسليمان، وتوفير الموارد البشرية واللوجستية اللازمة، وذلك للرفع من جودة الخدمات الطبية للساكنة، نظرا لحاجتها الملحة لخدماته”.

منبهة إلى ضرورة اتخاذ تدابير، نظرا إلى أن “المرضى بهذه المنطقة يجدون صعوبة في الانتقال إلى مناطق أخرى حيث العرض الصحي متوفر، وذلك لتمكين المواطنات والمواطنين من حقهم الدستوري في التطبيب والعلاج”.