2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إحصاء حكومي يحدد مصير “العيد الكبير” في المغرب

في ظل أزمة العطش التي تسببت في غلاء الماشية بالمغرب، تقاطرت أسئلة برلمانية كثيرة على وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والغابات حول مصير عيد الأضحى هذه السنة، وهل سيتم تنظيم “العيد الكبير” كما العادة بالرغم من الغلاء الذي تشهده الأسواق أم سيتم إلغاؤه هذه السنة؟
أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قال في رده على أسئلة البرلمانيين في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، “دوري بصفتي وزيرا في الحكومة هو توفير الإنتاج للمواطنين المغاربة”، مضيفا “أول خطوة في هذا المسار تتمثل في معرفة عدد القطيع الوطني في الوقت الراهن، لذلك أطلقنا عملية إحصاء المعز والغنم يشمل مختلف مناطق المغرب”.
ويوضح البواري في الجلسة المنعقدة اليوم الإثنين، أن “هذا الإحصاء الوطني سيمكننا من معرفة كم عدد رؤوس الأغنام التي نتوفر عليه؟ وكما عدد رؤوس المعز في المغرب؟” مشيرا إلى أن هذا الإحصاء “سيمكننا كذلك من الوقوف على عدد الكسابة وهل هم قادرون على تغطية احتياجات السوق الوطنية”.
وأكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على ضرورة القيام بتحقيق وبحث في مختلف العناصر المتحكمة في عملية الإنتاج بالمملكة، مشددا على أنه “سيم إطلاق سياسة وبرنامج واقعي لإيجاد حلولا مناسبة لهذا الوضع الذي يشهده القطيع الوطني بتنسيق مع الجهات المختصة”.
يشار إلى أن مصير تنظيم “العيد الكبير” بالمغرب خلال هذه السنة، ما تزال معلقة، خاصة بعد تعالي الأصوات الداعية إلى إلغائه هذه السنة بسبب ظروف الجفاف والغلاء الذي تشهده الأسواق المغربية، في ما يرى البعض الآخر أن ذبح الأضحية ليس فريضة؛ وإنما سنة مؤكدة يقوم بها من استطاع إليها، وهي غير ملزمة، لذلك لا يجب إصدار قرار الإلغاء لأن ذلك سيضر بفئة الكسابة والدين يشتغلون في المجالات المتربطة بحركية عيد الأضحى.