2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت إحدى اللقاءات الأخيرة التي عقدتها جماعة كلميم استعدادا للدورة المقبلة لمجلس الجماعة، مقاطعة أعضاء من الأغلبية للقاء يخص جماعة كلميم.
وعلمت جريدة “آشكاين” من مصادرها، أن “أعضاء من الأغلبية المسيرة لجماعة كلميم، قاطعوا لقاء ترأسه الرئيس بهدف تقييم عمل الجماعة وتنفيذ البرنامج السنوي”.
مصادرنا أكدت أن “مقاطعة الأعضاء للقاء المذكور، سببه وجود مشكل بين رئيس جماعة كلميم، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وأعضاء آخرين من الأغلبية المشكلة للمجلس”.
وأكدت ذات المصادر أن “المشكل يتعلق بالدرجة الأولى، بعدم التوافق مسبقا على مسألة تدبير ملاعب القرب والدعم الموجه للجمعيات المدنية”.
ويأتي هذا الحدث لينضاف لأحداث أخرى على المستوى الوطني، كان آخرها مظاهر التفكك التي طبعت مكونات الأغلبية في الصراع على رئاسة جماعة سبع عيون إقليم الحاجب، وهو ما جعل المتابعين للشأن السياسي يتساءلون عن تبعات مظاهر تفكك تحالف الأغلبية الحكومية داخل المجالس الجماعية التي تسيرها في مختلف الجهات، وما إن كانت جماعة كلميم على موعد مع صراعات مستقبلية تفتك بأغلبيتها.