أكادير.. الكلاب الضالة تحاصر أشهر خراز بالمغرب (فيديو)

في الوقت الدي تتأهب فيه مدينة أكادير لاستضافة منافسات كأس أمم إفريقيا، ما تزال الكلاب الضالة تشكل إحدى أكبر التحديات التي تواجهها الجماعات الترابية بأكادير خاصة، وبمختلف مناطق المغرب بشكل عام.

وحيث إن مدينة أكادير تشهد إقبالا كبيرا للسياح المغاربة والأجانب، فإن موضوع انتشار الكلاب الضالة في “عاصمة وسط المملكة” تكون له تداعيات أكبر على صورة المملكة الخارجية، وتشكل خطرا على حياة المواطنين المغاربة والأجانب بسبب انتشارها أو “احتلالها” للأماكن السياحية.

في هذا الإطار، حاصر “فريق” من الكلاب الضالة أشهر خراز في المغرب؛ خالد أيت زاهو، الذي يشتغل خرازا بالولايات المتحدة الأمريكية وصنع محتوى متعلق بمهنته على مواقع التواصل الإجتماعي، داخل سيارته على مستوى شاطئ جماعة أورير شمال مدينة أكادير.

المعطيات المتوفرة، تفيد أن صانع المحتوى الشهير بـ”الخراز” اكترى شقة سكنية بشاطئ أورير السياحي في إطار زيارته للمدينة بعد حلوله بالمغرب بأيام قليلة. وعندما انتهى من زيارة ليلية بالمدينة، توجه صوب شقته على شاطئ البحر، قبل أن يصطدم بفريق من الكلاب الضالة تحاصره داخل السيارة.

يشار إلى أن مجلس جماعة أكادير صادق على تعديل اتفاقية شراكة لإحداث وتجهيز مركز لتعقيم والتلقيح الكلاب والقطط الشاردة على مستوى أكادير الكبير، بتعاقد مع وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة والصيد البحري ومجلس جهة سوس وجماعات أورير، تغازوت، إنزكان، أيت ملول، الدشيرة الجهادية والقليعة.

وتلتزم الأطار المتعاقدة في الإتفاقية المشار إليها بضخ مساهماتها المالية في الحساب البنكي لشركة التنمية المحلية أكادير سوس ماسة تهيئة، التي ستشرف على إنجاز وتجهيز مركز تعقيم وتلقيح الكلاب والقطط الضالة على مستوى أكادير الكبير.

كما صادق مجلس جماعة أكادير على اتفاقية شراكة مع الجمعية المغربية لحماية الحيوانات، بهدف توفير الأكل الخاص بحيوانات الملجأ الذي سيتم إنجازه ومكافحة هذه الظاهرة؛ بالإضافة إلى تعقيم هذه الحيوانات الضالة قصد الحد من تكاثرها في أفق القضاء على المشاكل الناتجة عنها.

وتكلف هذه الإتفاقية خزينة جماعة أكادير مبلغ 80 مليون سنتيم، بالإضافة إلى التكفل بتغطية تكاليف العمليات والأدوية وتوفير مكتب خاصة للجمعية، في ما ستتكفل هذه الأخيرة بتوفير أكل الحيوانات داخل الملجأ وتعقيمها وتلقيحها وعلاجها؛ إلى جانب توفير شرائح إلكترونية تركب لهذه الحيوانات حتى يتم اتباعها.