2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعربت نادية عطية رئيسة الاتحاد المغربي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية، عن قلق الجمعيات في تأخر استكمال إخراج بطاقة الشخص في وضعية إعاقة وربطها بحزمة الخدمات بأثمنة مخفضة.
وسجلت عطية في بلاغ توصل الجريدة الألكترونية “آشكاين” بنظير منه، استغرابها وقلقها حول تأخر وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ، في استكمال إخراج بطاقة الشخص في وضعية إعاقة وربطه بحزمة خدمات بكلفة معقولة والخدمات الممكنة.
أصحاب البلاغ طالبوا وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بـ”الاستعجال في العمل للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، ولاسيما لم يتبقى إلا سنة ونصف”، معتبرين أن “يجب التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لأن حصيلة وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة خلال الولاية الحكومية 2022-2026، إذا استمر الوضع هكذا، قد تكون شبه منعدمة في مجال الإعاقة ولاسيما وأننا لمسنا غياب الأجرأة، رغم مراسلة وزيرة التضامن بإرساء آلية تشاورية ، لاستدراك هذا الوضع”.
مذكرين بلقاء سابق عقدوه مع وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وتم تقديم مجموعة من الإجراءات، وسررنا بتفاعلها في الاجتماع، واقترحت آلية للعمل المشترك، لكن للأسف ظل التفاعل بعد الاجتماع منعدما.
وحمل الاتحاد المغربي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المسؤولية الكاملة للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وبتفعيل آلية للتشاور المشترك، للشروع في إرساء و أجرأة الخدمات”.