2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحكومة تحمل الأخبار المغلوطة مسؤولية عودة انتشار بوحمرون (فيديو)

حملت الحكومة مسؤولية انتشار داء الحصبة أو ما يعرف بـ”بوحمرون” في عدد من مناطق المغرب، لتراجع إقبال المواطنين على التلقيح وانتشار الأخبار المغلوطة في المجتمع.
وقال الوزير المنتدب الناطق باسم الحكومة؛ مصطفى بيتاس، في الندوة التي تعقب اجتماع المجلس الحكومي، إن سبب انتشار “بوحمرون” يتمثل في تراجع إقبال المواطنين على التلقيح في السنوات الأخيرة؛ خاصة بعد جائحة كورونا، بالإضافة إلى انتشار الأخبار المغلوطة التي تخيف المواطنين من عملية التلقيح.
ودعا الوزير في الندوة الصحفية المنعقدة اليوم الخميس، إلى “الانتباه بشكل كبير إلى الأخبار المغلوطة، خاصة أن الطريقة الوحيدة لمواجهة انتشار “بوحمرون” هي عملية التلقيح، وبالأساس في السنوات الأولى”، مشيرا إلى أن “ما يروج في وسائل التواصل الإجتماعي حول هذا الموضوع يخيف الناس، عبر تعميم بعض الحالات الضيقة”.
ووفق الناطق باسم الحكومة، فإن أي دواء لديه أثار جانبية، وما يتم الترويج له من أثار جانبية لعملية التلقيح هي حالات محدودة، لا يجب تعميمها، مبرزا أنه “يجب أن ننتبه إلى هذه الأخبار المغلوطة التي تجد بعض الأذان الصاغية لها”.
وبخصوص التدابير الحكومية، أكد بيتاس أن الوزارة الوصية عملت على إرساء نظام اليقظة والتتبع على مستوى المركز الوطني لعمليات الطوارئ الصحية العامة و12 مركزا للطوارئ الصحية، مع إطلاق حملة وطنية استدراكية عاجلة للتلقيح ضد الحصبة وأمراض أخرى منذ أكتوبر من السنة الماضية، والتي تقرر تمديدها.
وأطلقت وزارة الصحة كذلك حملة تواصلية شاملة تستهدف الفئات المعنية بالتلقيح، آباء وأولياء التلاميذ، نساء ورجال التعليم، مهنيي الصحة والسلطات العمومية، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي ووزارة الداخلية للتحقق من تلقيح الأطفال أقل من 18 سنة. كما تعمل وزارة الصحة بالتكفل من الحالات والتلقيح لدى المخالطين.
وتدعو الحكومة، على لسان بيتاس، المواطنين إلى تكثيف الجهود والمشاركة الفعالة في حملة التطعيم ضد الحصبة التي ما زالت جارية في بلادنا، مشددة على ضرورة التصدي للمعلومات المضللة والإشاعات التي تشكك في فعالية وأهمية التلقيح.