“آشكاين” تكشف التفاصيل الكاملة لانسحاب رفاق مخاريق من الاجتماع مع وزارة برادة

أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم المرتبطة بالاتحاد المغربي للشغل انسحابها من جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي بوزارة التربية المخصصة لتنزيل مختلف قضايا النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي التربية الوطنية.

وأكد رفاق الميلودي مخاريق في بلاغ “مفاجئ” أن سبب الانسحاب راجع لـ “إقحام الوزارة أشخاص لا علاقة له بالتنظيمات النقابية الأكثر تمثيلية.. بغرض ليين خواطر بعض الفئات على حساب أخرى، وبمباركة من لكاتب العام للوزارة الذي تبث تورطه في تمطيط الاجتماعات بغرض ريح الوقت وامتصاص غضب الفئات المتضررة، وانحيازه المفضوح لبعض الأطراف لتصفية حسابات نقابية ضيقة تتعارض والمصلحة الفضلى لنساء ورجال التعليم”، على حد تعبيرهم.

وجاء قرار الانسحاب مفاجئا للرأي العام الوطني، حيث دأبت النقابات الخمس الأكثر تمثيلية طيلة الأشهر الماضية على إصدار بلاغات دورية فردية ومتطابقة فيما تتناول فيه “الأجواء الإيجابية للحوار الاجتماعي”، وحل ملفات فئوية في كل جلسة حور.

مصادر مطلعة لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أكدت أن “بعض الحوارات السابقة عرفت حضور ممثلي عن بعض التنسيقيات الفئوية بغاية حل الملف المعني بها وفي حضورها وذلك تفاديا للانتقادات التي كانت تروج خلال السنوات السابقة حول “إقصاء” المعنيين بهذه الملفات، حيث لم تعترض النقابات الخمس بشكل واضح على هذا الموضوع رغم تحفظها الضمني عليه في بعض الأحيان واكتفاءها بشرط ضرورة انتماء المعنيين لإحدى النقابات الخمس”.

وفيما يخص الإشكال الذي طُرح في جلسة يوم أمس، أشارت ذات المصادر إلى أن “الجامعة الوطنية للتعليم umt اشتاطت “غضبا” من أخذ ممثلي أحد التنظيمات الفوئية الحاضرة باسم المتصرفين التربويين لاجتماع 24 يناير 2025 الكلمة قبل كلمة الجامعة، ما أدى بهذه الأخيرة للتساءل عن صفة المتدخل وانتماءه النقابي الذي بسببه حضر الاجتماع”.

وأضافت ذات المصادر أن “الجامعة الوطنية للتعليم اتهمت مباشرة الكاتب العام للوزارة بالانحياز الواضح نحو تنظيم نقابي معين في إشارة منها للجامعة الحرة للتعليم، وانسحبت على إثره من الاجتماع القطاعي”.

ولم يتوقف الاجتماع بعد انسحاب رفاق مخاريق، إذ “خلص لحلحلة بعض الملفات أعلنت عنها النقابات الأربع المتبقية بشكل رسمي في بلاغ مشترك، فيما أكدت داخل الاجتماع على ضرورة حل المشكل الذي أدى لانسحاب الجامعة الوطنية للتعليم UMT، وضرورة إقناعهم بالروجوع لطاولة الاجتماعات التي اقتربت من نهايتها”، تضيف نفس المصادر.