المجدوبي يكشف وضعية القطيع بالمغرب قبيل العيد ويرد على الاتهامات الموجه له يتضخيم الدعم العمومي (حوار)

طرحت مسألة إلغاء عيد الأضحى في المغرب يثير جدلاً واسعاً، وفتحت آفاقاً لنقاش حول التوازن بين التقاليد الدينية والاجتماعية والاعتبارات الاقتصادية والبيئية.

 فمن جهة، يُعتبر العيد مناسبة دينية واجتماعية هامة، ومن جهة أخرى، يرتبط بضغوط كبيرة على الثروة الحيوانية، مما يثير تساؤلات حول تأثيره على الاستدامة البيئية والاقتصادية.

كما عتمد الكثير من الفلاحين المغاربة على بيع الأضاحي كمصدر رئيسي للدخل، خاصة في المناطق الريفية.  كما يساهم عيد الأضحى في تنشيط السوق المحلية، خاصة في قطاع اللحوم.

لكن في المقابل، يمكن أن يساهم إلغاء العيد في استقرار أسعار اللحوم وتقليل التضخم المرتبط بارتفاع الطلب خلال فترة العيد. كما أن أحد الأسباب المطروحة لإلغاء العيد هو الحفاظ على الثروة الحيوانية وتقليل الضغط عليها في ظل موجة الجفاف التي يشهدها المغرب.

لمناقشة هذه المسألة وأيضا اتهامات بالنفخ في أرقام القطيع من أجل تضخيم الدعم العمومي، تستضيف جريدة ”أشكاين” ضمن نافذة ”ضيف السبت”، عبد الرحمان المجدوبي رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، هذا نص الحوار:

ما هي حالة القطيع الوطني حاليا؟

لا يمكنني أن أفيدك في هذا الموضوع، لأننا في مرحلة حرجة للغاية، وننتظر نحن أيضا من معطيات الوزارة في غضون أو أيام، ثم بعد ذلك يمكن إجراء تقييم وضعية القطيع والتنبوأ بحالته

بدوري أنتظر أرقاما من الوزارة من أجل اتضاح الرؤية

ما تعليقكم على المطالبة بإلغاء عيد الأضحى؟

هذا مجرد كلام ولا يوجد شيء رسمي، ونحن كسابة عاديين ننتظر، وكما قالوا العيد لن يكون في السنة الماضية كرروا نفس الأمر هذه السنة الإشاعة واليقين ”ماشي بحال بحال”.

في سياق أخر؛ كيف تردون على الاتهامات الموجهة لجمعيتكم بالنفخ في أرقام القطيع من أجل تضخيم الدعم العمومي؟

أكاذيب في أكاذيب، (اليوم السبت) لدينا اجتماع المجلس الإداري للجمعية حول المسألة، مع كامل الأسف، من وجه لنا هذه الاتهامات أناس- أحدهما فاشل في حياته- ضد النجاح.

يتعلق الأمر بشخصين تم طردهما من الجمعية خلال جمع عام، وهما من يتزعمان هذه القضية وتوجها عند برلماني من التقدم والإشتراكية لا يفقه شيئا.

كل ما يتم الترويج له أكاذيب في أكاذيب وسنصدر بلاغا في الموضوع ونرد في الأخبار على هذه الأكاذيب.