2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الاستخبارات الأمريكية ترجح نشوء ”كورونا” في مختبر وليس بالطبيعة

من المرجح أن جائحة كورونا قد نشأت في مختبر وليس في الطبيعة، كانت تلك هي الخلاصة التي توصلت إليها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وفق ما أعلنه متحدث باسمها السبت.
وتعد هذه الخلاصة تحولا مهما بشأن ما كانت تقوله الوكالة لسنوات، إذ لطالما أشارت إلى أنها لا تستطيع استنتاج ما إذا كانت الجائحة نتيجة لحادث في مختبر أو أنها نشأت في الطبيعة.
ويبدو أن هذا التحول جاء عقب طلب مدير الوكالة السابق ويليام بيرنز من المحللين والعلماء بوكالة المخابرات في الأسابيع الأخيرة لإدارة جو بايدن اتخاذ قرار واضح بهذا الشأن، مشددا على الأهمية التاريخية للوباء، حسب ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي، وصفته بالكبير.
لكن الوكالة أوضحت أن “لديها ثقة منخفضة” في تقييمها بأن “الأصل البحثي لجائحة كوفيد-19 هو الأكثر احتمالية”، وأشارت في بيانها إلى أن كلا الاحتمالين – المختبر والطبيعة – لا يزالان قائمين.
ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن بعد على طلب للتعليق. ولم يتضح عمق المعلومات الاستخباراتية الجديدة التي جمعتها الوكالة حول أصل كوفيد-19 وما إذا كان هذا الدليل الجديد قد استُخدم لصياغة التقييم الأحدث.
وتقول حكومة الصين إنها تدعم وتشارك في الأبحاث لتحديد أصل كوفيد-19، واتهمت واشنطن بتسييس المسألة، خاصة بسبب الجهود التي تبذلها وكالات الاستخبارات الأمريكية للتحقيق.
وقالت بكين إن الاتهامات بأن تسربا من أحد المختبرات ربما تسبب في الجائحة ليست لها مصداقية. وفي مقابلة مع منصة بريتبارت الإخبارية بعد تأكيد مجلس الشيوخ الأمريكي تعيينه أمس الجمعة، قال مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف إن من أول أولوياته إجراء الوكالة تقييما عاما لأصل الجائحة.
وأضاف “هذا شيء يجب أن يحدث في اليوم الأول بالنسبة لي. سبق وأن قلت إنني أعتقد أن استخباراتنا وعلمنا وحسنا السليم جميعها تقول إن أصول كوفيد كانت من تسرب في معهد ووهان لعلم الفيروسات”.
مع حلول ترامب عادت الدعاية الكلاسكية لاتهام الصين بالضلوع في صناعة فيروس كورونا