2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رئيس جهة مراكش يُحمل مسؤولية فضيحة المراحيض لمنظمي الماراطون

حمل رئيس جهة مراكش آسفي، سمير كودار، المسؤولية للمنظمين، في الفضيحة التي شهدها ماراطون مراكش الدولي، والمتمثلة في إقدام مشاركين فيه بالتبول على الجدران أمام الملأ، بسبب غياب المراحيض.
وقال كودار، في تصريح مقتضب لجريدة ”آشكاين”، إنه لم يشاهد الصور المتداولة على نطاق واسع عن الواقعة، بسبب تواجده في مهمة خارج المغرب، لكن شدد على أن المسؤولية يتحملها المنظمين لهذه التظاهرة الرياضية.
في المقابل، يرى متتبعون للشأن المحلي بمراكش، أن المسؤولية تقع أيضا على عاتق المسؤولين المشرفين على تدبير شؤون المدينة، وعلى رأسهم عمدة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري ورئيس الجهة سمير مراكش نفسه، بحكم أن ”الشوهة” لحقت المدينة وليس الجمعية المنظمة، وفق الفاعل الحقوقي محمد الهروالي، منسق جهة مراكش آسفي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام، متحدثا لجريدة ”آشكاين”.
إلى ذلك، تم تداول على نطاق واسع، صور مشاركين في ماراطون مراكش الدولي، اليوم الأحد 26 يناير الجاري، وهم يتبولون في الشارع العام، بسبب غياب المراحيض.
وشهد الماراطون مراكش الدولي، الذي يُفترض أنه حدث رياضي كبير يجمع عدائين من مختلف أنحاء العالم، هذه الفضيحة المدوية، التي كشفت عن إهمال خطير من قبل المنظمين وتقصير في المسؤولية من قبل المشرفين على شؤون المدينة ذات الاستقطاب السياحي الكبير.
وقد عانى المشاركون من غياب شبه كامل للمراحيض في مختلف مسارات السباق، الأمر الذي أثار موجة من ردود الفعل المنتقدة وسط وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتم تناقل الصور عبر الصفحات.
منظر مخز لمدينة تعتبر الوجهة الاولى للسياح في المغرب وحالة تسيئ لسمعة المغرب في تنظيم التظاهرات الدولية، وهي مسابقة معروف ان ممتهينيها يشربون الماء بكترة لطول المسافات ويحتاجون الى اماكن لتفريغ متانتهم. لكن اين رحل الخيال وحسن التدبير.؟
انت السي كودار المنصوري المسؤولين عن هذه الشوهة. كما هو شأن جميع منتخبي المغرب الذين يترأسون الجماعات الممتلئة الحماق والكلاب الضالة. بزاف عليكم والتسيير. انظروا إلى المغاربة الذين يترأسون مدنا مدنا كبيرة بأوروبا.
المسؤولية تقع أولا و أخيرا على عاتق
واضع تصميم المدينة و على عاتق من يُسَيِّرُ الشأن العام …
وهو الحاصل كذلك بمعبر باب مليلية بالجانب المغربي.ابان عودة جاليتنا .عند مدارة. وضعت براكتين صغيرتين لآلاف العابرين .واحدة للرجال وأخرى للنساء.و سموها مراحيض.وضعت أمام طوابير السيارات المنتظرة لساعات طوال. نحن الرجال نستحيي الدخول فما بالك بالنساء. المضحك هو أنه بمجرد انتهاء موسم العودة أخذت البراكتين وانتهى موسم التبول .والى الموسم القادم وكأن العابرون الحاليون لا يتبولون.وحيث لازال الانتظار بالساعات…الشيء الذي يدفع الكثير منا أن يفعل ما فعله أصحاب المراطون. بمراكش.مشكلتنا مع نساءنا وبناتنا.قد يقول قائل أن بالمعبر مرحاض.أقول نعم. لكن هذا المرحاض لن يسمح لك بالمرور إليه إلا بعد ختم جواز السفر.لكونه داخل الحرم الحدودي..نيابة عن الجميع.مغاربة وأجانب. وخدمة للصالح العام.فضلت التوجه للسيد والي المنطقة الشرقية المحترم لاحاطته علما .ونتمنى الخير انشاء الله.
عذر اكبر من زلة
المشكل عام في المغرب اللهم اذا كان يفكر في الأجانب فقط