أولياء تلاميذ بإقليم العرائش يستنجدون بالوزير برادة

التمس أباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ والتلميذات المزرية بالثانوية التأهيلية “المرابطين” ، بمولاي عبد السلام بن مشيش، إقليم العرائش، من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة التدخل لـ”إنقاذ الموسم الدراسي لأبنائنهم وبناتهم”.

أولياء التلاميذ بالثانوية المشار إليها، وحسب رسالتهم الموجهة للوزير برادة، فقد طالبوا الأخير بالتدخل، بعد “استنفاذ كل المحاولات محليا مع إدارة المؤسسة، وعدم جدوى تدخل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالعرائش”، وذلك من اجل إعادة الأمور إلى نصابها وتدارك الإشكاليات المطروحة بحيث أن هذا الواقع المزري الذي تعيشه المؤسسة، أصبح يوما بعد يوم يتطور من واقع سيء إلى واقع أسوء”.

مشيرون إلى “تسجيل مجموعة من الحوادث التي تحيل على الفوضى والعشوائية التي تتخبط فيها هذه المؤسسة، وهو أمر غير مقبول”، مهددين بـ”إعلان سنة بيضاء بالنسبة لأبنائهم وتسجيلهم السنة المقبلة بمؤسسات الجماعات المجاورة، في حال استمرار هذا”.

وعدد أصحاب الرسالة التي توصلت “آشكاين” بنظير منها، ما اعتبروه مظاهر الأوضاع المزرية التي يعيش على وقعها أبناءهم التلاميذ، من قبيل “عدم ربط المؤسسة بالتيار الكهربائي لحد كتابة هذه السطور،حيث تجري عملية التمدرس دون تدفئة في ظل منطقة جبلية تتميز ببرودة شديدة تنزل فيه درجات الحرارة إلى مادون الصفر بدرجات، وغياب الإضاءة والإنارة، بل أن امتحانات المحلي للسنة التاسعة إعدادي تمت بلا كهرباء وفي ظروف مزرية”.

بالإضافة إلى “غياب ربط المرافق الصحية بهذه المؤسسة بشبكة الماء حيث يضطر التلاميذ والتلميذات إلى قضاء حاجتهم داخل “المراحيض” ولا يجدون مياها للغسل والتنظيف، قبل أن يعودوا إلى الدرس مباشرة مما يؤثر سلبا على أبنائهم من الناحية النفسية و الصحية ، كما يؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي”.

كما أشاروا إلى “غياب مزمن لمدير هذه المؤسسة الذي يحضر ليومين في الأسبوع فقط وهو يوم الاثنين والجمعة وذلك منذ انطلاق السنة الدراسية الحالية”، وكذا “تحول المؤسسة إلى فضاء بلا ضوابط وذلك في ظل غياب إدارة تضبط إيقاع التلاميذ والتلميذات وعمل الأطر التربوية حيث وقعت عدة حوادث واحتكاكات ومواجهات ونزاعات غير لائقة داخل فضاء الإعدادية”.