موظفون بالتعليم يستقبلون أمزازي بإضراب ومسيرة وطنية

أياما قليلة بعد تعيين سعيد أمزازي على رأس وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي، قررت “التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا الموظفين بوزارة التربية الوطنية”، الدخول في خطوات نضالية جديدة دفاعا عن “حقها العادل و المشروع في الترقية بالشهادة وتغيير الإطار بشكل مباشر و بأثر رجعي”.

ففي هذا السياق، قسّم المجلس الوطني للتنسيقية، برنامجه النضالي، على مدى أسبوعين، حيث سيشهد الأول، ما بين 5 و 10 فبراير المقبل، “حملة إعلامية وتعبوية وطنية، تتضمن نشر صور _فيديوهات_ مقالات_ هاشتاغات على مواقع التواصل الإجتماعي، على أن يتم خلال يومي 7 و8 فبراير : حمل الشارات الحمراء داخل المؤسسات التعليمية .

أما في الأسبوع الثاني، يقول المجلس الوطني، في بيان توصلت به “آشكاين”، ما بين 11 و17 فبراير المقبل، مسيرة وطنية بالرباط متوجة باعتصام إنذاري أمام مقر وزارة التربية الوطنية (يوم 11 فبراير)، ثم عقد المجلس الوطني و تسطير برنامج نضالي ثاني، على أن تخوض التنسيقية يوم 12 فبراير، إضرابا وطنيا وعقد ندوة صحفية وطنية”.

واتهمت التنسيقية، الحكومة المغربية بـ”الإستمرار في التعنت ونهجها سياسة الأذان الصماء لمطالبها العادلة و المشروعة، في حين لا تتردد في الإجهاز على ما تبقى من مكتسبات التعليم العمومي”.