2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تستعد مدينة طنجة يومي 1 و2 أبريل 2025 لاحتضان نسخة جديدة من مبادرة “مسارية فالمدينة”، التي تهدف إلى الترويج للمدينة العتيقة كوجهة سياحية وثقافية، وذلك بتنظيم من ناشطين في مجالات مختلفة بمدينة طنجة.
وتسعى هذه المبادرة إلى تحفيز الحركة السياحية والاقتصادية عبر تنظيم جولات استكشافية تشمل الفضاءات الثقافية والتاريخية، والمعالم الدينية، وورشات مختلفة، إضافة إلى زيارة الساحات العمومية الرئيسية في المدينة العتيقة.
وتندرج هذه الفعالية ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز مكانة طنجة كوجهة قادرة على استضافة التظاهرات الرياضية الكبرى، في سياق استعدادات المغرب لتنظيم كأس الأمم الأفريقية ومونديال 2030. كما توفر المبادرة فرصة لإبراز التراث العمراني والمعماري للمدينة، والتعريف بمطاعمها التقليدية ومتاجرها المتخصصة في الصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية، مما يعكس الهوية الثقافية الغنية لطنجة ويسهم في جذب المزيد من الزوار والسياح.
وفي هذا الصدد، قال الكاتب يوسف شبعة الحضري، أحد منظمي هذه المبادرة، في تصريح للصحيفة الإلكترونية “آشكاين”، أن “مسارية فالمدينة” تأتي هذه السنة أيضا بهدف تعبئة المجتمع المدني والساكنة للانخراط منذ الآن في إنجاح تنظيم المغرب لمونديال 2030، حيث ستعرف هذه الدورة مجموعة من الأنشطة التي ستتوزع على عدد كبير من الفضاءات بالمدينة العتيقة لطنجة.
وأضاف المعني، أن النشاط يأتي للترويج للمدينة العتيقة لطنجة كوجهة سياحية وثقافية، إذ سيكون هناك معرض للمبدعين بشراكة مع جمعية “les créateurs”، والتي ستنظم في صرح “دار الدباغ” وبشراكة مع الجمعية المسيرة التي ستنخرط أيضا في النشاط المنظم. كما هناك شراكة مع فضاء الذاكرة للمقاومة بساحة 9 أبريل، وهو المعرض الذي سيفتح أبوابه استثناءً للزوار يوم السبت لزوار “مسارية فالمدينة”، كما ستكون هناك ورشة فنية في “باب العصى” لتنبيه المسؤولين لأهمية هذا المشهد البانورامي الذي وقع عليه مؤخرا الكثير من القيل والقال بسبب تغطيته بأعمال بناء، حيث يعتبر المكان من بين أهم المشاهد البانورامية بمدينة طنجة والذي رسمه الفنان ماتيس سنة 1912.
واسترسل المتحدث، أن “مسارية فالمدينة” ستعرف أيضا قراءة في كتب، مثل كتاب الدكتور عبد النور مزين وكتاب الأستاذ عبد الواحد استيتو، فضلا عن رواية الكاتبة الشابة خلود الراشدي، وتوقيع كتاب حول مدينة طنجة للكاتب الإسباني باراخاس يوم الأحد بمقهى الشريفة، إضافة لأنشطة أخرى متنوعة.
اين الفلكور الجبلي من كل ذالك، التي تتضمن الزي التقليدي والعيطة الجبلية، بمختلف فرقها.؟