2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مجلس المنصوري: العمدة غير مسؤولة على المراحيض وما وقع حسابات انتخابية (فيديو)

حاول نائب عمدة مراكش، اسماعيل المغاري، رفع اللوم عن فاطمة الزهراء المنصوري، في فضيحة ”التبول” التي شهدها الماراثون الدولي بالمدينة، الأحد الماضي، حين قال إن ”الرئيسة غير مسؤولة على المراحيض”.
وذهب المغاري أبعد من ذلك، في اجتماع بحضور مدير الماراثون، حين اتهم جهات لم يسميها بالسعي وراء ”تلطيخ” صورة العمدة المنصوري، وذلك تزامنا مع قرب الانتخابات.
وأضاف النائب العاشر لعمدة مراكش عن حزب الإتحاد الدستوي، مخاطبا رئيس الجمعية المنظمة، محمد الكنيدري: ”صعيب عليك تسير دكشي كلوا واش غادي دير لطواليت واش غادي دير هذا…”، مقترحا عليه جلب شركات أجنبية أو مغربية لمساعدته في تنظيم الماراثون ”تفاديا لهذه المشاكل الصغيرة”، واصفا الفضيحة بـ ”الضجة العابرة التي يتمنى لو أنها كانت إيجابية وتعطي صورة للماراثون ولمدينة مراكش”.
وزاد: ”ماشي البلدية اللي غادي تحط لطواليت”، لافتا إلى أن مجلس المدينة الذي تترأسه الوزيرة المنصوري ”ماعندو علاقة ولا مسؤولية”، في ما بات يعرف بفضيحة ”التبول” بسبب غياب المراحيض.
في سياق متصل، كان محمد الكنيدري رئيس جمعية الأطلس الكبير، ومدير فعاليات الماراثون الدولي لمراكش، قد حمل المسؤو لية في فضيحة التبول التي شهدتها هذه التظاهرة الرياضية العالمية، لملتقط صور الواقعة التي انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الكنيدري، ضمن تصريح خص به جريدة ”آشكاين”، إن من يقف وراء التقاط الصور وتوزيعها ”تيقلب على شي حاجة”، متهما إياه بالسعي وراء ”تحطيم التظاهرة”، أي ماراثون مراكش الدولي في نسخته الحالية لسنة 2025، لافتا إلى أن ”التظاهرة مرت في أحسن ما يكون”.
وشدد الكنيدري على وجود مراحيض في نقطة الوصول، و”الناس (يقصد المشاركين) إلا مامشاوش لطواليت شغلهم هذاك”.
وفي رده على اتهامات رئيس الجهة لهم كمنظمين في الوقوف وراء هذه الفضيحة، من خلال تصريح خص به، سمير كودار، جريدة ”آشكاين”، قال الكنيدري: ”كان على رئيس الجهة قبل أن يتكلم أن يتحرى أولا من وجود المراحيض من عدمها”.
وزاد: ”واش غادي نديرو حنا لطواليت ف المدينة كلها”، موضحا أنها موجودة في نقطة الوصول (l’arrivée) ويمكن للعدائين المشاركين في الماراثون اللجوء إليها.
إلى ذلك، تم تداول على نطاق واسع، صور مشاركين في ماراطون مراكش الدولي، أمس الأحد 26 يناير الجاري، وهم يتبولون في الشارع العام.
وشهد الماراطون مراكش الدولي، الذي يُفترض أنه حدث رياضي كبير يجمع عدائين من مختلف أنحاء العالم، هذه الفضيحة المدوية، التي كشفت عن إهمال خطير من قبل المنظمين وتقصير في المسؤولية من قبل المشرفين على شؤون المدينة ذات الاستقطاب السياحي الكبير.
وقد عانى المشاركون، وفق فاعلين محليين، من غياب شبه كامل للمراحيض في مختلف مسارات السباق، الأمر الذي أثار موجة من ردود الفعل المنتقدة وسط وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتم تناقل الصور عبر الصفحات.
في السياق ذاته، قال الفاعل الحقوقي محمد الهروالي، إن الماراثون خلق، بسبب سوء التنظيم، حالة من الفوضى في مراكش، رافقها ازدحام مروري بمدينة مراكش.
وأكد المتحدث، في تصريح خص به جريدة ”آشكاين” على أن واقعة التبول المثيرة للجدل، كان يمكن تجنبها بتوفير مراحيض متنقلة، خصوصا وأن الماراثون حدث رياضي ليس وليد اليوم، وكان يمكن الاستفادة من التجارب السابقة لتفادي ما وقع.
أعذار أقبح من الزلة!!
هذا هو نوع المنتخب الذي تنتجه القوانين الانتخابية رغم عزوف كثير من الناخبين!!
الحل يكمن فيما يسمى بالعقاب الانتخابي و المشاركة المكثفة !!
هل هذا فعلا نائب العمدة ؟لانه لا يعرف حتى التعبير بجملة مفيدة.فالمشكل ليس فقط المراحيض بل ان مراكش تعرف مشاكل بالجملة.لان السيدة العمدة تفرغت للوزارة ولمشاكل حزبها ونسيت انها عمدة لمدينة بحجم مراكش.