2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بنكيران يرفض مبادرة ليتيم لتحديد المسؤوليات فيما جرى (فيديو)

أكد الوزير السابق والقيادي بحزب العدالة والتنمية محمد يتيم، رفض قيادة الحزب برئاسة الامين العام عبد الإله بنكيران مبادرة تقدم بها حول “ترميم اللحمة الداخلية”.
وأشار يتيم خلال مروره ببرنامج “آشكاين مع هشام” إلى أن الهدف من المبادرة كان “القيام بتقييم جماعي للمرحلة السابقة بإيجابياتها وسلبياتها داخل حزب العدالة والتنمية وهو ما لم يتم لحد الآن”.
“قمت بمبادرة من أجل استعادة اللحمة الداخلية للحزب، وقلت أنه ينبغي الاجتماع بيننا جيمعا وتقييم التجربة بسلبياتها وإيجابياتها ونرى ما هي العوامل الموضوعية التي أدت لانتكاسة الانتخابات الجماعية والتشريعية لسنة 2021، ونرى منها ما هو ذاتي”، يُضيف الناشط بحزب العدالة والتنمية.
وأشار ذات المتحدث إلى “استجابة فئة عريضة من الأعضاء داخل البيجيدي بطريقة إيجابية مع المقترح، في حين اعتقد البعض الآخر أن ما وقع قد وقع والمطلوب حاليا المضي قُدما بدل البقاء في محطات الماضي”.
وفي هذا صدد شدد يتيم على أن الأمانة العامة للحزب بقيادة بنكيران “لم تستجب لهذه المبادرة، حيث تم طرحها داخل دورة المجلس الوطني، لكنها لم تُفعل بعدما رأت القيادة أن المبادرة ستفتح الباب على مصراعيه للنبش في الماضي بخلافاته وصراعاته ما قد يذهب بها لمتاهات معقدة”.
ويرى يتيم أن “تجربة العدالة والتنمية تحتاج تقييما داخليا موضوعيا يُوضَح من خلاله جميع العوامل التي أخفق فيها سواء تلك المتمثلة في القصور الذاتي للحزب، أو في العوامل الموضوعية المرتبطة بالتدخل الإداري والقاسم الانتخابي والأموال وبعدد من المتغيرات التي عرفتها الساحة العربية من قبيل “عهد الإسلاميين قد ولى”، وكان على الدولة أن تتلاءم مع المتغيرات الجديدة”.
رابط الحوار كاملا:
لا خير في احزاب لا تراجع داتها ولا تقيم تجربتها، فهذا الاجراء على بساطته هو اول اختبار على غياب او حظور الديمقراطية الداخلية في أي حزب، و هو امتحان حقيقي لصلابة اي حزب، أما الاحزاب التي تختار سياسة الهروب الى الامام فقد صمدت الى حين، وبعد ذالك تشتت ودهب ريحها مع توالي الازمات الصامتة التي تنخرها داخليا مع الوقت، وتؤدي الى هشاشتها التي تعمل على اسقاطها في الاخير إما بانشقاق او بموت إكلينيكي.