لماذا وإلى أين ؟

الخارجية الفرنسية: الوقائع المقدمة خلال استدعاء سفيرنا إلى الجزائر ستخضع للتحقق المعتاد

نقل الموقع الإخباري الإلكتروني “الحرة”، تصريحا عن وزارة الخارجية الفرنسية قالت فيه إن “إجراءات فحص الركاب عند مراقبة الحدود لا تخضع لأي تمييز في ما يتعلق بمنشأ الرحلات أو جنسية الركاب”.

وأكدت نائبة المتحدث الرسمي باسم الوزارة، جوزيفا بوغنون، للموقع المذكور، الأربعاء، أن “الوقائع المقدمة خلال استدعاء سفيرنا إلى الجزائر ستخضع للتحقق المعتاد”.

وأعادت المتحدثة التذكير بما سبق أن أعلن عنه وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، حين قال إنه “لا مصلحة لفرنسا ولا الجزائر في استمرار التوتر بين البلدين الجارين”.

يأتي هذا الموقف عقب استدعاء وزارة الخارجية الجزائرية للسفير الفرنسي في البلاد للاحتجاج على ما قالت إنها “معاملة مهينة وتمييزية يتعرض لها المواطنون الجزائريون من قبل شرطة الحدود في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي” في باريس.

وذكر بيان الخارجية الجزائرية، أمس الثلاثاء، أن حكومة البلد “تسجل بانشغال عميق الإفادات المتطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملة الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي يتعرضون لها من قبل شرطة الحدود في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x