2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
درون مغربية تنحي عددا من عناصر البوليساريو الإرهابية (مرصد)

أفاد المرصد الأطلسي للدفاع والتسلح، أنه تم تحييد مجموعة من أعضاء ميليشيا البوليساريو الارهابية، أمس الثلاثاء، أثناء محاولتهم التسلل إلى المنطقة العازلة.
وأوضح المرصد أن عدة عناصر من الميليشيا قُتلوا نتيجة قصف نفذته طائرات مسيرة مغربية أثناء اقترابهم من الحدود المغربية مع المنطقة العازلة.
هذا الهجوم يعد الثالث الذي تنفذه القوات المسلحة الملكية باستخدام الطائرات المسيرة منذ بداية عام 2025، وفق تقارير إعلامية.
ففي حادث مماثل يوم 18 يناير، تم القضاء على سلامو محمد فاضل بامباري ، قائد بارز في جبهة البوليساريو، بالإضافة إلى مجموعة من عناصر الميليشيا، وذلك في منطقة الحوزة الواقعة ضمن المنطقة العازلة.
وأسفرت العملية كذلك عن مقتل الوافي مختار أحميدة وبيبو النجم، وفقاً لتقارير صادرة عن وسائل إعلام مقربة من الجبهة المدعومة من الجزائر.
هذه العملية تشكل ضربة موجعة لجبهة البوليساريو التي فقدت العديد من قياداتها البارزة منذ إعلان الانفصاليين انسحابهم من اتفاق وقف إطلاق النار لسنة1991.
في 11 يناير، استهدفت القوات المسلحة الملكية مجموعة أخرى من عناصر الميليشيا التي حاولت دخول المنطقة العازلة قرب بير لحلو، ما أدى إلى تحييد عدد منهم ومقتل أربعة كانوا في مركبتين نتيجة لضربة نفذتها طائرات مسيرة.
قبل ذلك، في 9 نونبر 2024، ردت القوات المغربية على هجوم شنته ميليشيات البوليساريو استهدف مدنيين في المحبس خلال احتفالات الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء. ذلك الرد أدى إلى سقوط خمسة قتلى وسبعة جرحى في صفوف الميليشيا.
رغم أن الهجوم الأولي لم يتسبب في وقوع إصابات بين المدنيين، إلا أن تدخل القوات المسلحة الملكية أتاح تحييد معظم العناصر المهاجمة. وفي حادث آخر يوم 5 نونبر 2024، حاولت أربع مركبات تابعة للبوليساريو اختراق الدفاعات المغربية شرق الجدار الرملي بمنطقة “قليبة الفولة” قبل أن يتم إحباط محاولتها وتحييدها
اربع هجومات متتالية للبليزاريو لا تفصل بين بعضها إلا اسابيع قليلة انتهت بتصفية الملشيات التي تهدد الحاجز الامني للمغرب، وهو ما يطرح عدة تساؤلات عن خلفية هذا الهجوم الذي يكلل بنجاح القوات المسلحة الملكية في تحييد الخطر الوارد من جارة السوء، ويستبعد اي عاقل ان تكون هذه الهجومات تعبير عن سداد في الرؤيا العسكرية للعدو، بقدر ما يفسر على انه عمل انتحاري إما لتصفية عناصر مناوئة لغالي او دفع نحو الاقتناع برفع الراية البيضاء من طرف الجزائر.
بن بطوش يرسل منافسه إلى جحيم الدورن ليخلو له مجال حكم المرتزقة واسترزاق بمصير المحتجزين في مخيمات الدل والعار
اللي تعدى الحدود يلقى الوعد الموعود .نختالفوا في اي حاجة الا التراب الوطني