لماذا وإلى أين ؟

أربع مقترحات من “ما تقيش ولدي” لمحاصرة بوحمرون بالوسط المدرسي

دخلت منظمة “ما تقيش ولدي” على خط تأثر الوسط المدرسي بداء الحصبة “بوحمرون”، مقدمة 4 أربع مقترحات “عملية” لوقف تفشي الفيروس.

وشددت “ما تقيش ولدي” في بلاغ توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، على ضرورة إلزام وزارة محمد سعد برادة “جميع المؤسسات التعليمية بعدم تسجيل أي تلميذ دون دفتر التلقيحات، وتعزيز التنسيق بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة لضمان متابعة تلقيح جميع التلاميذ داخل المدارس”.

واقترحت ذات المنظمة المدنية “تنظيم حملات صحية مدرسية دورية للتأكد من استكمال التلقيحات للأطفال، إضافة إلى فرض رقابة صارمة على التزام المدارس بهذه التدابير، مع اتخاذ إجراءات قانونية لضمان تنفيذها”.

وذكر البلاغ، أن هذه الاقتراحات جاءت “حرصًا على صحة وسلامة الأطفال داخل المؤسسات التعليمية، في ظل تزايد المخاطر الصحية الناجمة عن عدم استكمال التلقيحات الأساسية، وعلى اثر الانتشار الكبير- مؤخرا- لداء الحصبة، المعروف شعبيا بـ”بوحمرون”، واصابة عدد كبير من الأطفال به في مختلف مناطق المغرب”.

وأكدت “ماتقيش ولدي” أن “التلقيحات تعدّ من أهم الإجراءات الوقائية التي تحمي الأطفال من الأمراض المعدية والخطيرة، كما تسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة للجميع”، مشيرة في ذات الصدد إلى أن “دفتر التلقيحات يُعد في العديد من الدول شرطًا أساسيًا للتسجيل في المدارس، وهو ما يساعد في الحد من انتشار الأمراض وحماية صحة الأجيال القادمة”.

وشددت “ماتقيش ولدي” في الختام، على ان “حماية صحة الأطفال مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود بين الأسر، المؤسسات التعليمية، والجهات الصحية”.

يُذكر أن كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة أصدرتا في وقت سابق مذكرة مشتركة حول إجراءات الوقاية من انتشار الأمراض المعدية بالوسط المدرسي، والاستبعاد من المدرسة بسبب مرض معد، لحماية الوسط المدرسي من الأمراض والأوبئة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
30 يناير 2025 15:09

.. هل جمعيتكم واجهت الكلاب الضالة ب
” ماتعضش ولدي” ؟؟

مهدي
المعلق(ة)
30 يناير 2025 00:03

لا لإجبارية التلقيح، تلقيح كورونا كانت له أعراض جانبية خطيرة على صحة الناس

ابو زيد
المعلق(ة)
29 يناير 2025 23:32

ما تقيش حريتي و معتقداتي!!
جمعيات المناسبات…و المغاربة لم ينسوا من معكم في الصورة و ازدواجية المواقف!

متابع
المعلق(ة)
29 يناير 2025 20:40

لا لإجبارية التلقيح، هل الدول المتقدمة تفرض هذه التلقيحات!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x