لماذا وإلى أين ؟

عائلات السائقين المغاربة المفقودين بين النيجر وبركينافاسو تناشد السلطات المغربية بالتدخل العاجل

وجهت عائلات السائقين المغاربة المفقودين بين بوركينا فاسو والنيجر، مناشدة إلى السلطات المغربية من أجل التدخل العاجل لمعرفة مصير أقاربهم.

وقالت العائلات في نص النداء: ”لقد استبشرنا خيرًا بعدما نشرت الصحف الوطنية والدولية خبر العثور عليهم بتاريخ 20 يناير، لكن منذ ذلك اليوم ونحن ننتظر اتصالهم دون جدوى”.

وأضافت: ”نعيش في حالة من القلق والخوف الشديد، فلا نعلم أين هم ولا ما الذي يمنعهم من التواصل معنا”. وأكدت العائلات في نص النداء أن ‘كل يوم يمر يزيد من معاناتنا، وأطفالنا ينتظرون آباءهم بقلق وأمل”.

وطالت الجهات المختصة بـ ”التحرك العاجل والتنسيق مع السلطات المعنية لمعرفة وضعهم وضمان عودتهم سالمين”.

وأفاد مصدر من السفارة المغربية في بوركينا فاسو والاتحاد العام للنقل في المغرب، بأن أربعة سائقي شاحنات مغاربة اختفى أثرهم، يوم 19 يناير الجاري، في أثناء عبورهم منطقة الحدود المضطربة بين بوركينا فاسو والنيجر.

وأضاف المصدر الدبلوماسي، لوكالة رويترز، أن ثلاث شاحنات، إحداها تحمل سائقا احتياطيا، اختفت في أثناء توجهها دون حراسة من مدينة دوري في بوركينا فاسو إلى تيرا في النيجر، وهي منطقة معروفة بنشاط الجماعات المتشددة.

وتخوض بوركينا فاسو والنيجر معارك ضد جماعات إسلامية متشددة مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، والتي أدى تمردهما إلى زعزعة استقرار دول الساحل في غرب أفريقيا على مدار العقد الماضي.

وقال المصدر الدبلوماسي المغربي إن السفارة تتعاون مع سلطات بوركينا فاسو للعثور على السائقين.

وتابع المصدر أن السلطات في بوركينا فاسو تنظم قوافل أمنية لمرافقة الشاحنات في منطقة الحدود للحماية من هجمات المتشددين.

وقال الكاتب الوطني للاتحاد العام للنقل في المغرب، الشرقي الهاشمي، لرويترز إن الشاحنات انطلقت بعد انتظار لمدة أسبوع دون الحصول على مرافقة للحراسة.

وأضاف أن الشاحنات المحملة بمعدات للبنية التحتية غادرت قبل أسابيع من الدار البيضاء متجهة إلى النيجر.

ودعا الهاشمي إلى مزيد من الحماية في المناطق شديدة الخطورة مع استمرار ارتفاع عدد الشاحنات المغربية التي تعبر منطقة الساحل.

وقال الهاشمي إن قافلة من الشاحنات المغربية تعرضت في وقت سابق من هذا الشهر لهجوم على الحدود بين مالي وموريتانيا دون وقوع إصابات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x