أخنوش يتجه لاستنساخ تجربة شفشاون بأكادير (صور)

يتجه المكتب المسير لجماعة أكادير لاستنساخ تجربة مدينة شفشاون في اعتماد لون موحد لواجهة منازل المواطنين وتسويقها على المستويين الوطني والدولي، بمدينة “الإنبعاث”.

المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، تفيد بأن عملية تهيئة مناطق سفوح الجبال التي تحيط بملعب “أدرار” الذي سيحتضن مباريات كأس إفريقيا لهذه السنة وكأس العالم 2030، بدأت منذ فترة، حيث تم الشروع في إعداد الطرق والأزقة والإنارة العمومية نتيجة اتفاقية صودق عليها منذ سنة 2020 وتتضمن ميزانية بملايين الدراهم من أجل تهيئة أحياء سفوح الجبال.

المعطيات ذاتها، تشير إلى أنه بعد تهيئة سفوح الجبال التي توصف بأكبر منطقة مهمشة بأكادير، سيتم طلاء واجهات المنازل بلون موحد من أجل إعطاء جمالية للمنطقة الجبلية التي تحيط بملعب “أدرار”، حتى يتم تجاوز صور مظاهر التهميش التي يعيشها المواطنين بتلك المناطق ومن أجل استغلالها سياحيا في الفترة المقبلة كما يحدث اليوم بمدينة شفشاون.

يشار إلى أن المنطقة المحادية للملعب “أدرار” الدولي بأكادير والمعروفة بـ”دواوير سفوح الجبال”، كانت تشهد استفحال البناء العشوائي ما جعل الملعب الذي يرتقب أن يحتضن مباريات قارية في كأس أمم إفريقيا 2025 ومنافسات دولية في كأس العالم 2030 مطوقا بشبه مدينة من الصفيح.

وكان يفترض أن يتم الشروع في تنفيذ مشاريع تهيئة دواوير سفوح الجبال، منذ شهر شتنبر من سنة 2023، إلا أنها “تأخرت شأنها شأن عدد من المشاريع التي تشهدها المدينة”.

وكان رئيس المجلس الجماعي لأكادير، عزيز أخنوش، قد قام خلال يونيو الماضي بزيارة تفقدية لأحياء سفوح الجبال، رافقه خلالها بعض أعضاء مكتب المجلس الجماعي، حيث تحدث مع فاعلين في المجتمع المدني بالمنطقة حول الحاجيات المستقبلية للحي، كما تم وقف على المشاكل العالقة التي تنتظر حلها.

يذكر أن مناطق سفوح الجبال هي المنطقة التي تطوق ملعب “أدرار” ــ الذي شرعت المصالح المختصة في إعادة تهيأته لاستضافة منافسات كأس إفريقيا وكأس العالم ــ من الجهة الشرقية، وتظم الآلاف من المواطنين الذين بنوا مساكنهم بطرق عشوائية؛ أغلبهم خلال مرحلة “الربيع العربي” والإحتجاجات التي شهجتها عدد من الدول سنة 2011، ومنها المغرب.