2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مستقبل أول مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية بالمغرب مهدد بعد عودة ترامب (لوموند)

قالت صحيفة ”لوموند” الفرنسية، إن التساؤلات حول مستقبل صناعة البطاريات الصينية، في المغرب تتزايد مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة.
وأورد المنبر، أن الرئيس الأمريكي الجديد يسعى لمراجعة شروط دخول البطاريات الصينية إلى السوق الأمريكي، بما يشمل تلك التي تُنتَج في دول وسيطة، ما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على المغرب، حيث يُخطط لافتتاح مصنع تابع للشركة الصينية “جوتيون” بحلول عام 2026.
في سياق آخر، شهدت العلاقات الأمريكية-المغربية تطورًا جديدًا بعد أول اتصال هاتفي في 27 يناير بين ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي الجديد، ونظيره المغربي ناصر بوريطة. خلال المحادثة، تمت مناقشة قضايا إقليمية مثل غزة والشرق الأوسط، مع تأكيد أهمية تعزيز التجارة الثنائية.
يأتي هذا في وقتٍ يعزز فيه المغرب مكانته كشريك محوري للصين، خاصة بعد زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الدار البيضاء في نونبر الماضي.
ومع عودة ترامب إلى السلطة، بحسب المنبر الفرنسي دائما، والذي لم يزر المغرب خلال فترته الرئاسية السابقة، يبدو أن هناك مخاوف متزايدة من تأثير السياسة الاقتصادية الأمريكية على الاستثمارات الصينية في المملكة.
ولم يتردد ماركو روبيو ، تضيف ” لوموند”، في انتقاد هذه الاستثمارات الصينية، خاصة أنها تدخل ضمن نطاق المنافسة بين القوتين الاقتصاديتين الكبريين.
بحسب وكالة الطاقة الدولية، شهد المغرب سنة 2022 طفرة استثمارية لافتة. حجم الاستثمارات المعلن عنها خلال العام يكاد يعادل ما تم الإعلان عنه في السنوات الخمس السابقة مجتمعة، متجاوزًا 14 مليار دولار. ولكن يبقى السؤال: كيف ستؤثر التحولات السياسية والاقتصادية المقبلة على هذا الزخم الاستثماري؟ تتساءل ”لوموند”.
قالت الحكومة المغربية، شهر يونيو المنصرم، إن شركة جوتيون الصينية للتكنولوجيا الفائقة ستبني أول مصنع عملاق لبطاريات السيارات الكهربائية في المغرب بتكلفة إجمالية تبلغ 12.8 مليار درهم (1.3 مليار دولار).
وشركة جوتيون هي أحدث شركة تستثمر في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب الذي يسعى إلى تكييف قطاع السيارات المتنامي مع الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية.
وأعلن أخنوش وقتها أن الحكومة وشركة جوتيون وقعتا اتفاقا استثماريا للمصنع العملاق الذي ستبلغ طاقته الأولية للبطاريات 20 غيغاوات في الساعة.
وقال أخنوش إن الشركة الصينية تعتزم زيادة طاقة المصنع إلى 100 غيغاوات في الساعة، مع استثمار قد يصل إلى 6.5 مليارات دولار في نهاية المطاف.
والقرب الجغرافي للمغرب من أوروبا، واتفاقيات التجارة الحرة مع الأسواق الرئيسية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وصناعة السيارات الحالية تجعله جذابا للشركات الصينية في مجال تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية.
وفي ماي الماضي، أعلنت شركتان صينيتان لتصنيع بطاريات السيارات -وهما هايليانغ وشينزوم- عن خطط لإنشاء مصنعين منفصلين بالقرب من طنجة، ينتج الأول النحاس والثاني الأقطاب التي تطلق الإلكترونات (الأنود) وهي مكونات رئيسية لبطاريات السيارات الكهربائية.
هذا المصنع الأول من نوعه في المغرب يزعج كذلك فرنسا اكثر من الولايات المتحدة الأمريكية … المغرب حر في اختيار استثماراته ، كما لأمريكا الحرية والتجارة الحرة في التعامل مع أي بلد شاءت …
نحن لسنا طرفا من الولايات المتحدة الأمريكية ، وأول قرار اتخذه ترامب طرد 495 مواطن مغربي فيها بدون حياء…
الدول تدافع عن مصالحها ،
و السوق الحرة مع المغرب تخدم امريكا اكثر من المغرب ، وما هي استثمارات امريكا في المغرب ؟ شئ ضعيف مقارنة مع الصين
يمكن للمغرب مع الصين ان يتجها الى استتمار حدر وتدريجي بالتركيز فقط على مكونات السيارة الاليكترونية في مرحلة اولى تروم توطين هذه الصناعة في المغرب الى حين مرور زوبعة ترامب، او التفاوض مع أمريكا لتسهيل مأمورية المغرب في هذه الصناعة مع اعتماد امريكا بموافقة الصين كشريك تالت في هذه الصناعة.