2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نفذ الحرس المدني الإسباني، بالتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST)، عملية أمنية مشتركة أسفرت عن تفكيك خلية متطرفة في مقاطعة توليدو الإسبانية. وأسفرت العملية عن اعتقال ثلاثة أشخاص يُشتبه في تورطهم في أنشطة إرهابية، بناءً على تحقيقات كشفت عن انخراطهم في مراحل متقدمة من التطرف ونشر الفكر الجهادي. وقد جرت هذه العملية تحت إشراف المحكمة المركزية رقم 2 ومكتب المدعي العام بالمحكمة الوطنية في إسبانيا.
وحسب بلاغ الداخلية الإسبانية، فقد أظهرت التحقيقات أن أحد المعتقلين كان يتمتع بمكانة اجتماعية مكنته من نشر الأيديولوجية المتطرفة داخل محيطه، قبل أن يعمل على توسيع نشاطه في الفضاء الافتراضي، مستهدفًا أشخاصًا آخرين، بينهم قاصر اعتُقل أيضًا في إطار العملية. كما ثبت أن أفراد الخلية كانوا يديرون عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشروا بشكل مكثف محتويات تروج للتنظيمات الإرهابية، لا سيما تنظيم داعش، مع التركيز على تمجيد الهجمات الانتحارية والترويج لها.

وفي سياق متصل، نفذ الحرس المدني الإسباني عمليتين متوازيتين في مقاطعتي بونتيفيدرا ومدريد، أسفرتا عن توقيف عدد من الأشخاص الذين كانوا ينشطون في نشر الدعاية المتطرفة عبر الإنترنت. وقد استخدم بعض المشتبه فيهم أساليب غير مباشرة، مثل مقاطع فيديو لتدريبات رياضية ودفاع عن النفس، لإخفاء رسائل تحريضية ضمن شعارات وأناشيد متطرفة مستمدة من الدعاية الرسمية لتنظيم داعش.
وأسفرت هذه العمليات الأمنية مجتمعة عن اعتقال سبعة أشخاص، مما سمح بتفكيك مصادر التطرف الإلكتروني وتحديد أدوار جميع المتورطين. وتم إيداع اثنين من المعتقلين السجن الاحتياطي بانتظار استكمال التحقيقات.
وأشادت وزارة الداخلية الإسبانية في بلاغها، بالتعاون الوثيق مع الأجهزة الأمنية المغربية، مؤكدة أن هذا التنسيق لعب دورًا محوريًا في التصدي للتهديدات الإرهابية المحتملة لهذه الخلايا.

شكرا الامن
لابد من اجتتات الارهاب من المساجد والمدارس و قنوات التواصل الاجتماعي.