2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شبيبة الأحرار تجلد أوجار

في خروج مُلفت، وصفت شبيبة التجمع الوطني للأحرار، هجوم القيادي في نفس الحزب، محمد أوجار، على منسقة ”البام” فاطمة المنصوري بـ ”التصريحات المعزولة التي لا تمثل إلا أصحابها”.
وقالت الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ، في بلاغ، إن تصريحات وزير العدل السابق أوجار، التي انتقد فيها بشدة حصيلة قطاع الإسكان الذي تشرف عليه الوزيرة المنصوري، مجرد ”تصريحات معزولة حاولت منابر إعلامية تضخيمها، ولا تمثل إلا أصحابها”.
في السياق نفسه، أشادت شبيبة الأحرار بما وصفته في نص بلاغ بـ ”الانسجام الحكومي”، من خلال ”تماسك وتناسق مكونات الأغلبية تجاه كل القضايا”. منوهة بـ ”العمل الكبير الذي تقوم به فرق الأغلبية البرلمانية في مجلسي النواب والمستشارين، تفعيلا لوظائفها الدستورية المتمثلة في التشريع والرقابة والتقييم”.
من جهة أخرى، هاجمت شبيبة أخنوش بشدة نواب البيجيدي واصفة إياهم بـ ”الحلايقية ومعارضة البهرجة”، مؤكدة استعدادها للرد على ”مغالطتهم” في الأيام المقبلة ”من خلال فتح نقاش عمومي مسؤول حول ورش تعميم التغطية الصحية”. في المقابل أثنت الشبيبة التجمعية على عمل فريق المعارضة الاتحادية وفريق التقدم والاشتراكية واصفة إياه بـ ”المستوى الراقي الذي يساهم في تعزيز الأدوار السياسية للبرلمان كمؤسسة حاضنة للنقاش الديمقراطي”.
وكان لافتا الهجوم الذي شنه محمد أوجار، على زعيمة ”البام” فاطمة الزهراء المنصوري، حين وجه انتقادات لاذعة لطريقة تدبيرها كوزيرة لقطاع السكنى الذي تشرف عليه.
وخلق عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار أوجار أزمة غير مسبوقة داخل مكونات الأغلبية، حين قال، خلال حلوله ضيفا على برنامج حواري على القناة الأولى، إن الإسكان، “تعتريه البيروقراطية والتعقيدات المسطرية التي تخص السكن، مما أثر بشكل سلبي على التشغيل الذي وضعته الحكومة ضمن أولويلتها”.
في مقابل ذلك، أتى رد ”البام” سريعا ومن أعلى مستوى وذلك من خلال بلاغ لمكتبه السياسي الذي عبر عن “اعتزازه الكبير بالوقع الإيجابي والملموس للتدابير المتخذة في قطاع السكنى والتعمير كعنوان لأحد القطاعات البارزة والناجحة داخل مسار الحكومة الحالية”.
وسارعت قيادة الأحزاب الثلاثة (الأحرار، الاستقلال، البام”، لاحتواء الأوضاع، عبر عقد اجتماع ”سري”، خلص إلى ضرورة ”التهدئة”.
وتأتي هذه الخلافات والتطاحنات بين مكونات الأغلبية، في وقت تطل فيه الانتخابات على الأبواب، والتي من شأنها أن تزيد من الهوة بين الأحزاب الثلاثة المشكلة للائتلاف الحكومي.
هدرة الدراري
هل تحولت شبيبة التجمع الوطني للأحرار إلی ببغاوات تردد کلام أخنوش ؟ حيث إن بلاغها ردد وکرر نفس الألفاظ ونفس العبارات التي جاءت علی لسان أخنوش في اجتماع الأغلبية لاستنکار ما صرح به أوجار ! ألم تنتبه هذه الشبيبة أن أسلوب البام في هذا الزمن ما قبل انتخابي لا يختلف في شيء عن الحزب الذي رفع شعار ﴿أمولا نوبا ﴾ الذي کان مشارکا في حکومة التناوب وفوت بتعنته علی المغرب فرصا کثيرة أدت إلی الخروج عن المنهجية الديموقراطية کما سماها المرحوم عبد الرحمن اليوسفي؟!!! وحزب ﴿أمولا نوبا ﴾ الأصلي موجود في حکومة أخنوش کذلک وهو صامت هذه المرة !تری ماهي خرجته المنتظرة ؟!