2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كثيراً ما أسمع من حولي منذ أن كنت صغيراً وفي عيادتي نساء يقولون “زوجي مَكَيْخْلّينيشْ أو لا يسمح لي ” بمواصلة دراستي أو العمل أو الخروج أو زيارة واستقبال صديقاتي أو حتى الذهاب إلى صالة الرياضية أو حتى زيارة أمي وأبي أو السفر لزيارة إخوتي وأخواتي.
أسأل النساء دائمًا هذا السؤال: “هل زوجك يربط يديك وقدميك أم يغلق الباب؟” لكي يدركن ما يقولونه. ومن الواضح أنهن مقيدات بتأثير أزواجهن وثقل الثقافة والتقاليد الاجتماعية. وتشعر هذه النساء وكأنهن في سجن دون أن يتمكنّ من استعادة حريتهن خوفاً من خيبة أمل المجتمع والمحيط الأسري.
فلماذا تقبل هؤلاء النساء بالسجن بسبب معتقدات اجتماعية ويستمررن في العيش في المرارة وخدمة جلاديهن؟
1- الخوف الشديد من الزوج الدكتاتور
لقد أدرك الرجل منذ القدم أن المرأة متفوقة عليه في جميع المجالات: الفكرية، في الذكاء، في التحمل (من حيث الزمن المرأة أقوى من الرجل)، في الإنجاب، في الأمومة، في العاطفة والحنان وحتى القدرة الجنسية (يمكن للمرأة أن تمارس الجماع عدة مرات دون انقطاع بينما يحتاج الرجل إلى عدة ساعات أو عدة أيام بين جماع وآخر). وهكذا شعر الذكر برهاب الخضوع لسيطرة النساء وقام باستخدام عدة أسلحة للسيطرة عليها، مثل عضلاته (العنف)، ثم الظلم المعنوي لاحتقارها، وأخيرا احتكاره المالي لجعلها تعتمد عليه. كما منعها من الحرب والصيد والتعلم ليجبرها على الخضوع.
وبطبيعة الحال، على مر القرون، غرس فيها الاعتقاد بأنها أدنى منه وفي نهاية المطاف استخدم الدّين ليجعلها تؤمن بأن الله هو الذي قرر أنها أدنى منه وأنها يجب أن تخضع له.
2- تربية البنات والأولاد بطريقتين مختلفتين
وبما أن التربية تعتمد على المعتقدات الثقافية والدينية، فإن الفتاة تتلقى تربيةً مختلفة عن الذكر الذي يتمتع بحقوق أكثر من أخته، والبنت هي التي تساعد الأم في أعمال المنزل وتخدم أخاها الذي تصبح لديه سلطة أبوية للتحكم بأخته، وفي بعض العائلات يستطيع أن يمنعها من ارتداء الملابس التي تريدها أو من الخروج أو حتى من مواصلة دراستها. لذلك تتعلم الفتاة بسرعة الخضوع للذَّكر.
3- النموذج غير المتوازن للزوجين أو الوالدين
الطفل المغربي سواء كان فتاة أو فتى يلاحظ جيدا كيف يقوم الأب بإرهاب الأم وكيف يحرمها من حريتها وكيف أنه الوحيد الذي يقرر كل شيء في البيت. وهكذا سوف يكرر الطفل المغربي نفس النمط في المستقبل.
4- الاعتماد المالي
المرأة التي ليس لديها تعليم ولا شهادة ولا عمل تجد نفسها معتمدة مالياً على زوجها بشكل كامل ولذلك فهي تخضع له ولا تسمح لنفسها بمعارضة إرادته.
5- أخطاء التربية الدينية
منذ نشأته كان الدين يقوده الرجال وقاموا بتفسير النصوص لصالحهم. وهكذا يتعلم الصبي والفتاة بسرعة كبيرة أن الرجل أفضل من المرأة وأن هذه الأخيرة يجب أن تطيع زوجها إذا كانت تريد إرضاء الله وإذا خرجت من المنزل دون موافقة زوجها فإن الملائكة سوف تغضب عليها وتلعنها. ومن الواضح أن هذه المعتقدات متجذرة بعمق في وعي الفتيات والفتيان.
6- المدرسة العرجاء
المدرسة تتبع فقط التقاليد الاجتماعية ولا تُدرس المساواة بين الجنسين. والدليل هو أن الفتيات يرتدين الوزرة (الطّابْلية) البيضاء في المدارس الإعدادية والثانوية العمومية في حين أن الأولاد لا يفعلون ذلك.
أليس هذا درسًا في عدم المساواة بين الجنسين ودونية البنات وتفوق الأولاد؟
الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين وإنكا عن رأي صاحبها.
انها التفاهة بكل متجلياتها. دعك في اختصاصك ان كنت فعلا تفهم فيه.اما موضوع الرجل و المرأة بعيد عن ادراكك و فهمك.
هناك فرق بين المفكر و العالم و الطبيب و العالم!!
فمثلا البقال او التاجر بالتقسيط بحكم انه مطلع على كل صغيرة و كبيرة تخص بيوت زبائنه من الحي لا يعني انه وصل لمستوى التطرق للموضوع من باب شامل اعني مواضيع على شاكلة هذا الموضوع!!
و اتمنى ان يفهم البعض اننا كامة لها أخلاقها و ثقافتها و دبنها تتعاطى مع كل شخص من خلال ما ينبس به!!!
تحليل -لايعتد به-،لان محتواه،معاد لكل ماهو”محافظ”،فالله تعالى ،حدد دور المرأة ودور الرجل،وهما متكاملان،هذه المقاربة-حتى الغربيين”المنحلين”،لايؤمنون بها،،،
ابناء الأسرة”المسلمة”ينبني على التضامن والتازر،والعيش السليم والمشورة البناءة،فمن حق الزوج ان يعرف كل شئ عن زوجته،وان تقاسمه الرأي،والعكس صحيح،،،فلايمكن أن يترك الجميع على عواهنه،والا ستبصح الحياة فوضوية،،،فالمشورة والاستئذان،ضمن اسس الأسرة الرشيدة،والتدبير الجيد،،،
وليعلم هذا”الشخص”أن غالبية المغاربة”محافظون”تقوم الأسرة فيهم على ،الحكمة الأمازيغية المتميزة التالية:” أرگاز ايگى أگليد”،انتهى الكلام.
الكاتب منسلخ تماما عن بيئته الثقافية. الزوج هو القلعة التي تحتمي بها الزوجة في ثقافتنا. المقال عبارة عن سموم مدمرة.
من اين اتيت بهذا العلم المغلوط لانك لا تدرك مغازي الرجال قوامون عن النساء وهذا قول الله الواحد الاحد الذي ابدع في خلقه كما شاء
ما تقوله المرأة من حولك هو تطبيق للشريعة الإسلامية و هو استئذان الزوج قان سمح لها بالخروج فبه و نعمت و الا قرت في منزلها اما ما تقوله أنت فهي افكار بهاءية لا علاقة لها بالدين الاسلامي
عن أي امرأة يتحدث كاتب المقال امرأة الأمس ام اليوم، فإن كان يتحدث عن امرأة اليوم فقد فاقت حريتها الرجل بل اكثر من هذا باعت ما تبقى لها من الحياء لعالم العري و المودا الا من رحم رب.
و ان كان معيار هذا المحلل النفسي ان الحرية مختصرة في الخروج و الدوران و العناق و البوسان فما عليه إلا ان يحتفظ بتحليله لأهله و ذويه اما جل المغاربة عامة فإنهم اهل حياء، نخوة و كرامة لا يحبون الذياتة.
رحم الله امهاتنا و جداتنا كان الحياء يستحيي من هن.
مفهوم خاطئ لدى الكاتب الله اسمح له