2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعيش أسرتا الطفلين عماد ومروان، البالغين من العمر 13 و15 عامًا، حالة من القلق والانتظار بعد اختفائهما أثناء محاولتهما الهجرة إلى سبتة المحتلة عبر البحر.
وحسب ما أوردته صحيفة “إل فارو” المحلية، فقد انطلق الطفلان، اللذان يقطنان في العرائش، نحو تطوان برفقة صديق لهما، قبل أن يحاولا السباحة نحو سبتة السليبة، لكن منذ تلك اللحظة انقطعت أخبارهما تمامًا، ما دفع عائلتيهما إلى مناشدة أي شخص قد يكون لديه معلومات عن مصيرهما.
وبحسب المصدر ذاته، فإن عماد ومروان كانا ضمن مجموعة من القاصرين الذين حاولوا العبور إلى المدينة المحتلة رغم الظروف الصعبة التي تواجه المهاجرين غير النظاميين. ورغم عمليات البحث التي تقوم بها السلطات على سواحل الفنيدق وسبتة المحتلة، لم يتم العثور على أي أثر لهما حتى الآن، ما يزيد من مخاوف ذويهما بشأن احتمال تعرضهما لحادث أثناء محاولتهما السباحة.
وتشهد سواحل الفنيدق وسبتة السليبة ارتفاعًا في محاولات الهجرة غير الشرعية، خاصة بين القاصرين، الذين يخاطرون بحياتهم في مغامرات بحرية محفوفة بالمخاطر. وخلال الأيام الأخيرة، تم إنقاذ عدد من الأطفال الذين حاولوا العبور، إلا أن هناك آخرين ما زالوا في عداد المفقودين. وتشير التقارير إلى أن البحرية المغربية والحرس المدني الإسباني تدخلا عدة مرات لمنع مآسي جديدة في المنطقة.
وفي ظل هذا الوضع المقلق، تناشد أسرتا الطفلين الجميع للمساعدة في العثور عليهما، سواء في سبتة المحتلة أو على الطريق الذي سلكاه عبر تطوان والفنيدق.
الطفلان ليس لهما بنية قوية للعوم في عرض البحر والصمود امام البحر المتقلب ولن يغمرا بسبب الطقس، وقد يكونا محتجزين في مكان ما بمحيط الفنيدق اوالمضيق.