2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يعتزم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تنظيم لقاء حقوقي، من أجل فضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بسجون ”البوليساريو”، بمنطقة تندوف في الجنوب الغربي الجزائر.
ووجه ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، مراسلة إلى كتاب الجهات والأقاليم الحزبية، من أجل حضور فعاليات اللقاء الذي يُنظمه الاتحاد الاشتراكي بتنسيق مع ”الائتلاف الصحراوي للدفاع عن ضحايا سجن الرشيد بتندوف”، لفضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بسجون البوليساريو بتندوف.
ويتضمن اللقاء، الذي ينعقد الجمعة المقبل (14 فبراير 2024)، بالمقر المركزي للحزب في العاصمة الرباط، معرضا لصور الضحايا وعرض لشريط وثائقي وكذا شهادات المعتقلين سابقين بمخيمات تندوف.
وكشفت شهادات حية لسجناء بتندوف عن مختلف أشكال التعنيف والتعذيب التي يتعرضون لها من قبل جبهة البوليساريو.
وأوضح شبان في شريط فيديو مسرب من سجن الذهبية أنهم يعيشون على وقع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وقال أحدهما أنه تعرض للاختطاف و للتعذيب بالرغم من معاناته من مضاعفات صحية نتيجة عملية على مستوى الرئة.
وأضاف أنه تعرض لنوبة من ضيق التنفس والاختناق ما استدعى نقله للمستشفى.
ولم تشفع توسلات والدة المعني بالأمر، حول وضعه الصحي مع ما يسمى الوكيل، الذي رد عليها باللامبالاة.
وكشف السجين الثاني في ذات الفيديو ، أن ملفه يطاله الإهمال ، مضيفا أنه يتعرض للعنصرية داخل السجن.
وأبرز أحدهم أن أبناء قيادة البوليساريو متورطون في عدة قضايا اغتصاب لكنهم يحظون بالحماية، فيما يتم الاستقواء على الأبرياء.
ويوجد بالسجن العديد من المرضى والمجانين والمعاقين ، والقاصرين، ويشتكي المعنيون بالأمر من انتهاك حقوقهم واحتجازهم في حاويات.
ويناشد السجناء المنظمات الحقوقية والإنسانية للتدخل من أجل إيصال أصواتهم إلى العالم، وتخليصهم من بطش وظلم الجبهة.