2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تراجع إسرائيل بشار، القنصل العام لإسرائيل في جنوب غرب المحيط الهادئ، عن تصريحاته التي نقلتها عنه صحيفة التليغراف البريطانية بشأن ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى المغرب.
وأوضح بشار في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة X (تويتر سابقًا) أن تصريحاته المتعلقة المغرب “غير لائقة”، ثم عدل منشوره ووصفها بـ “الغير دقيقة”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة الخطأ أو التصحيح المقصود.

وكانت التليغراف قد نشرت أمس الخميس تقريرًا أفاد بأن بشار كشف عن بحث إسرائيل لوجهات بديلة لنقل الفلسطينيين من غزة بعد رفض الأردن ومصر استقبالهم، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقا. وأشار التقرير أن بشار في حديثه إلى شبكة سي بي إس نيوز قال أن هناك ثلاث وجهات محتملة، مضيفًا: “من ما أسمعه، نحن نتحدث عن ثلاث ولايات مختلفة”، “نحن نتحدث عن المغرب، الصومال ومنطقة متاخمة للصومال يطلق عليها بونتلاند، وهذا ما يناقش، ربما، لنقلهم إلى هذه الأماكن الثلاثة.”
أثارت هذه التصريحات جدلًا واسعًا، خاصة أن المغرب لم يعلن رسميًا عن أي موقف أو استعداد لاستقبال الفلسطينيين المرحلين من غزة. كما لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة بشأن هذه المزاعم، مما زاد من التساؤلات حول مصدر المعلومات التي استند إليها بشار في تصريحاته.
ويأتي هذا التراجع في ظل تصاعد التوترات السياسية حول الوضع في غزة، وسط رفض دولي واسع لأي محاولات تهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين. ولا يزال الغموض يحيط بالجهات الفعلية التي قد تكون معنية بأي خطط إسرائيلية لترحيل السكان من القطاع، في ظل غياب أي تأكيدات رسمية من الدول التي ذكرها القنصل الإسرائيلي في حديثه.
وكان دونالد ترامب قد اقترح في خطاب له من البيت الأبيض أنه سيكون بإمكان سكان قطاع غزة المدمر بعد 15 شهرا من الحرب، الانتقال للعيش في الأردن أو في مصر، فيما أكد البلدان معارضتهما لمثل هذا الطرح، بينما أكد ترامب أنه سيحول قطاع غزة في “ريفييرا” الشرق الأوسط.
نقل الفلسطينيين الى المغرب ستكون له تداعيات خطيرة على التماسك الاجتماعي بالمغرب اكتر مما قد يحدث لو تم نقلهم الى دول مجاورة، والسبب هو حساسية قضية الصحراء في المحيط الاقليمي ونظرا للانفتاح السياسي الداخلي وتفاعل المغاربة القوي مع القضية الفلسطينية.
حتى يتيقن من تأمل في من خانوا و تامروا على الأنبياء انهم لا عهد لهم…فنحن دائما اصررنا على ان الدبلوماسية و السياسة الخارجية لها سرادبها و دروبها يفرض على الكل وضع المصلحة العليا للوطن فوق قناعاتنا. اي نعم غالبية الشعب المغربي يرفض ما يقوم به الصهاينة و ما يقومون به و كلنا يقين انهم يعلمون اننا كشعب لن نصطف الى همجيتهم…و لا يعنينا تصريح هذا المتعجرف و لا حتى تراجعه عن لا أدري اي جانب…و لربما حان الوقت لبعث رسالتين اولها للجزائر عل اعتبارها احدى الدول التي اضعفت الوفاق العربي و وحدته بتدخلها في وحدة وطننا و اخرى لاصهاينة و حماتها امريكا ان الشعب المغربي صعب المراس اذا تمادوا في تجريبنا!!