2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أدانت جماعة العدل والإحسان بشدة اعتقال الناشط والمدون رضوان القسطيط، الذي وحسب مصادر موثوقة، أوقفته السلطات الأمنية يوم الأربعاء 5 فبراير 2025 في مدينة طنجة، قبل أن يتم نقله إلى مقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء، قصد التحقيق معه بتهم تتعلق بالمساس بمؤسسات الدولة بسبب تدوينات على صفحته بموقع التواصل فيسبوك.
واعتبرت جماعة العدل والإحسان في بيان لها على موقعها الرسمي، أن هذا الاعتقال يندرج ضمن “سياسة تكميم الأفواه واستهداف الأصوات الحرة”، خاصة أن القسطيط معروف بدعمه للقضية الفلسطينية ومعارضته للتطبيع.
وجاء في بيان الجماعة، الصادر يومه السبت 8 فبراير، أن “السلطات قررت متابعة القسطيط في حالة اعتقال على خلفية تدويناته، بعدما مثل أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة، الذي حدد أولى جلسات محاكمته يوم الاثنين 10 فبراير”. ووصفت الجماعة هذه المحاكمة بأنها “ذات طابع سياسي”، مؤكدة أن الهدف منها هو ةقمع حرية التعبير وتخويف النشطاء”.
وأكدت العدل والإحسان في بيانها أن ما حدث يعكس “نهج التضييق على المعارضين والحقوقيين”، معتبرة أن اعتقال القسطيط انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمبادئ الدستورية التي تكفل حرية الرأي والتعبير. كما دعت الجماعة إلى تحرك واسع لرفض هذه “الممارسات القمعية” والتضامن مع القسطيط وكل من يتعرض للاستهداف بسبب آرائه.
يجب الضرب على أيدي المفسدين والمخربيين للثورة الهادءة التي يقوم ملكنا الهمام في شتى المجالات بدعوى حرية التعبير يخرج فاشي ومستغل للدين لينفث سمومه في المجتمع ليتلقى دريهمات من اسياده كل من اقترب من مملكتنا الشريفة سنلقنه درسا لا ينساه سءمنا من الخزعبلات باسم الدين نعم للعمل وإنتاج الثروة وعاشت المملكة الشريفة
قبل ان تدين الجماعة اعتقال القسطيط، باسم الدفاع عن حقوق الانسان وحرية الراي والتعبير، ونحن طبعا ضد الاعتقال التعسفي على خلفيات سياسية، على الجماعة ان تسائل نفسها عن حجم حقوق الانسان وحرية التعبير في قاموسها السياسي وهل فعلا تعني ما تقول او تقول ما لا تؤمن به…؟
من مظاهر تخلف مجتمعنا هو ان يستهدف الشخص قبل أن يقول القضاء كلمته من طرف اشخاص تحولوا من خلال مضامين تعاليقهم أدوات للتاثير على الراي….
… وذاك الذي يضرب في المؤسسات و يشهر المسؤولين والذي بسببه نظمت جمعيات حقوقية الوقفة أمام النيابة العامة!!!