لماذا وإلى أين ؟

8 مليارات لتشييد مواقف سيارات جديدة بملعب طنجة استعدادا للمونديال (وثيقة)

في خطوة تهدف إلى التخفيف من حدة الازدحام المروري المحيط بملعب طنجة الكبير، خصصت السلطات المحلية ميزانية تقارب 80 مليون درهم لإنجاز خمسة مواقف جديدة للسيارات. استعدادا لاستقبال الملعب لمباريات “كان 2025” و “مونديال 2030”. 

ويأتي هذا المشروع استجابة لمطالب الجماهير الرياضية التي تعاني من صعوبة ركن سياراتها خلال المباريات الكبرى، مما يسبب اختناقًا مروريا يمتد إلى المحاور الطرقية الرئيسية المؤدية إلى الملعب.

المشروع حسب طلب العروض الذي اطلعت عليه صحيفة “آشكاين” الإلكترونية، والذي سيقام على مساحة إجمالية تقدر بـ78,346 مترًا مربعًا، وسيوفر 2,872 موقفًا للسيارات، من شأنه تحسين انسيابية حركة المرور في محيط الملعب.

وسيتم استغلال المساحات المجاورة لملعب ألعاب القوى وملعب الكرة الحديدية لإنشاء هذه المواقف، مع التخطيط لإقامة مدارات وطرقات جديدة لربطها مباشرة بالملعب، مما يسهل عملية الدخول والخروج للجماهير.

في هذا الإطار، أطلقت شركة “طنجة موبليتي”، المسؤولة عن تدبير المشروع، طلب عروض مفتوحًا تحت رقم 05/ط.م/2025، حيث سيتم فتح الأظرفة يوم 6 مارس 2025 بمقر الشركة الكائن. وقد حُددت قيمة الأشغال التقديرية في 79,415,556 درهمًا، بينما تم تحديد الضمان المؤقت للمشاركة في الصفقة بمبلغ 1,550,000 درهم.

ومن المنتظر أن يسهم المشروع في تحسين الخدمات اللوجستية حول الملعب، مما يعزز تجربة الجماهير الرياضية ويحد من الفوضى المرورية التي ترافق المباريات والفعاليات الكبرى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
9 فبراير 2025 16:22

في الشهر الماضي كان موضوع السلعة هو هرولة المواطنين نحو استغلال اخر أنفاس ما اصطلح عليه بالمصلحة الضريبية و التي جعلت من المواطن البسيط الذي كما اكبر نسبة من الاقتصاد المغربي الغير المهيكل…جعلت منه مخالفا للقوانين الضريبية بعد استحالة ان يبرهن على مصادر أمواله المودعة لديه و كاننا امة كانت تتعامل منذ الأزل مع البنوك و كان كل فرد من هذا الشعب يقوم بمعاملاته التجارية كما أفتى بها من يقوم بإعداد الاستراتيجيات الضريبية على مقياس ماما فرنسا و غيرها!!!
اليوم نقرأ عن الميزانيات الضخمة التي تخصص للمرائب حتى يرضى و يشيد الاخر بنا و بتجهيزاتنا!!
اليس واقعيا و منطقيا ان تكون هذه الميزانيات و طرق صرفها و جدوى صرفها على مشاريع دون اخرى (كالتعجيل ببناء المساكن في الحوز!!!) ام ان جمهور كرة القدم يهمه اين يركن سيارته على ان تشيد مباني عائلات الحوز؟؟!!

Maaiti
المعلق(ة)
9 فبراير 2025 11:54

كل هذه الأموال تصرف على المونديال؟ماذا سنجني؟هل هناك استفادة المواطن؟ام انها موجة ستترك الاقتصاد بعدها في حالة شلل.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x