2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أقدم الحرس المدني الإسباني، أمس السبت، على إجبار مجموعة من الصيادين المغاربة على مغادرة المياه المحاذية لسواحل سبتة المحتلة. وتندرج هذه العملية ضمن سلسلة من الإجراءات المتكررة التي تنفذها السلطات الإسبانية كلما اقتربت قوارب الصيد المغربية من المنطقة.
ووفقًا لصحيفة “إل فارو” المحلية، فإن الصيادين لم يكونوا قد ألقوا شباكهم في البحر، ومع ذلك، قامت وحدات الحرس المدني بدفعهم إلى مغادرة المنطقة والعودة إلى سواحل الفنيدق دون تسجيل أي تعقيدات. وتعد هذه الإجراءات جزءًا من بروتوكول أمني مشدد، خاصة في المناطق القريبة من المعبر الحدودي باب سبتة المحتلة، حيث سبق أن شهدت توترات بسبب صيد الأخطبوط.
وأشار المصدر ذاته إلى أن السلطات الإسبانية تشدد الرقابة البحرية في تلك المناطق لمنع الممارسات غير القانونية، حيث يتم أحيانًا مصادرة معدات الصيد التي يُعتقد أنها تسبب أضرارًا بيئية أو تُستخدم في صيد أنواع محظورة. وتهدف هذه التدابير، وفقًا للسلطات الإسبانية، إلى حماية البيئة البحرية وضمان احترام قوانين الصيد.
وقالت الصحيفة أن هذه الإجراءات المتكررة تثير استياء الصيادين المغاربة، الذين يجدون أنفسهم مستهدفين باستمرار من قبل الحرس المدني الإسباني، في الوقت الذي يطالب فيه صيادو سبتة المحتلة بمزيد من القيود على نشاط نظرائهم المغاربة، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة البحرية.