2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
”عُد إلى المغرب” تقود إلى اعتقال بريطانية
عالجت شرطة النقل البريطانية (BTP) ، الجهة المسؤولة عن مراقبة خطوط السكك الحديدية وأنظمة القطارات الخفيفة في بريطانيا، حادثة عنصرية وقعت على متن قطار أفانتي ويست كوست المتجه من لندن إلى مانشستر.
وتمثلت الحادثة في مطالبة إحدى الراكبات رجلاً آخر بالعودة إلى المغرب. في مقطع فيديو نُشر على منصة TikTok، ظهرت امرأة على متن القطار في نقاش حاد مع رجل يجلس قبالتها.
بحسب صحيفة ”independent”، كررت المرأة تعليقًا مبنيًا على أسئلة حول أصول الرجل، قائلة إنه يجب عليه “العودة إلى المغرب أو تونس”. من جهته، طلب الرجل الذي كان يصور النقاش منها معاملته باحترام، قائلاً:”لا أسمح لأحد بالتحدث معي بطريقة غير لائقة”.
على إثر ذلك، ردت المرأة قائلة: “هذا ما تستحقه”. خلال الواقعة، حاول الرجل توضيح أنه ولد ونشأ في المملكة المتحدة، لكنها رفضت تصديقه بقولها: ”لا يبدو لي الأمر كذلك”.
وعندما أشار إلى أنه وثّق الحادثة بالكامل عبر الفيديو، بدت المرأة غير مهتمة وأكدت عدم شعورها بالندم على كلماتها، مشيرة إلى أنه بإمكانه عرض الفيديو على الشرطة.
وفي مقطع فيديو لاحق بعنوان “انظروا. قولوا. تم حل المشكلة”، ظهرت المرأة وهي تغادر القطار برفقة ضابط من الشرطة البريطانية.
وفقًا لبيان صدر عن شرطة النقل البريطانية، تلقوا بلاغًا عن إساءة عنصرية عبر رسالة نصية أُرسلت إلى الرقم المخصص للطوارئ 61016 .
وأضاف البيان أن الضباط تمكنوا من تحديد هوية الأطراف المعنية، موضحين أن التحقيقات بشأن الحادثة لا تزال جارية.
ما لا أفهمه ان الدولة البريطانية تعاملت ب كل خلق مع هذا الرجل، و لكن أين هذه الأخلاق و هم يساندون القتل و الهدم في كل مكان، و خاصة في غزة : لا أفهم هذا
العنصرية تتصاعد في اروبا وتهدد المؤسسات وتهدد القيم الانسانية التي تبلورت بعد الحرب العالمية التانية والتي بنت عليها الشعوب الظعيفة آلمالها بعد معانات مع الاستعمار، والعنصرية الان اصبحت تكشف عن خبايها يوما بعد يوم وهي تستهذف العرب والمسلمين والافارقة بشكل خاص، وعقارب الساعة تشير الى موجة جديدة من الاستعمار بنكهة مختلفة ستقودها امريكا و حفيدتها إسرائيل وقد تنتهي بحرب ثالثة لا تبقي ولا تدر.
عليها أن تعود هي كذلك إلى الهند لأنها من أصول هندية !!