لماذا وإلى أين ؟

“تهجير سكان غزة”…لقاء مرتقب بين ترامب وملك الأردن بواشنطن

بدأ ملك الأردن عبد الله الثاني اليوم الأحد زيارة عمل للولايات المتحدة، إذ من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد غد الثلاثاء في واشنطن.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن الملك اجتمع اليوم بوزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، كما سيلتقي وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايكل والتز والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف وأعضاء لجان في مجلسي الشيوخ والنواب.

وأضافت الوكالة أن الملك سيلتقي غدا الاثنين في مدينة بوسطن ممثلي شركات ومؤسسات تعليم عالٍ أميركية، ومورا هيلي حاكمة ولاية ماساشوستس، وهي اجتماعات مؤجلة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتي حالت الظروف الجوية السائدة آنذاك دون عقدها، بحسب الوكالة.

وكان ملك الأردن زار الخميس الماضي العاصمة البريطانية لندن في زيارة عمل سبقت لقاءه المرتقب مع ترامب بواشنطن.

ويأتي هذا الحراك في إطار مساعي الأردن الدبلوماسية الرامية إلى تأكيد رفض المملكة تهجير الفلسطينيين، وتمسكها بحل الدولتين عقب الطرح المثير للجدل لترامب بسيطرة واشنطن على قطاع غزة وترحيل سكان القطاع الفلسطيني.

والأربعاء الماضي، أكد الملك الأردني “ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية”، مشددا على “ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم”.

في الأثناء، توجه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية، ومن المقرر أن يلتقي عددا من كبار المسؤولين بالإدارة الأميركية الجديدة وأعضاء الكونغرس.

وقالت وزارة الخارجية المصرية إن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة والتشاور بشأن التطورات الإقليمية.

وكانت الخارجية المصرية أصدرت بيانا يوم الخميس الماضي حذرت فيه من تداعيات التصريحات التي صدرت عن عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه “وبما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

وأضافت الخارجية أن تداعيات “كارثية” قد تترتب على هذا “السلوك غير المسؤول، والذي يضعف التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار ويقضي عليه، كما يحرض على عودة القتال مجددا، إلى جانب المخاطر التي قد تنتج عنه على المنطقة بأكملها وعلى أسس السلام”.

يذكر أن هذه الزيارات تأتي بعد التصريحات الأخيرة المثيرة للجدل للرئيس ترامب، والتي دعا فيها إلى ترحيل سكان قطاع غزة وإعادة توطينهم في مصر والأردن، وذلك تمهيدا للسيطرة الأميركية على القطاع من أجل إعادة إعماره وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، وقد لاقت تصريحات ترامب انتقادات ورفضا واسعين، عربيا وإقليميا ودوليا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الوجدي
المعلق(ة)
10 فبراير 2025 14:21

كان على ملك الأردن ان لا يغادر بلده و يتوجه إلى امريكا مثل العبد المأمور ….
ها هي الدول الضعيفة تهتز عروشها من الخوف
كان ترامب سيبقى حياته رئيس الولايات المتحدة …4 سنوات فقط

احمد
المعلق(ة)
10 فبراير 2025 12:19

امريكا لا تسعى فقط الى مصادرة حق الفلسطنيين في العيش على ارضهم، بل هي تحاول ان تتبت في اذهان الشعوب والاجيال القادمة ان فكرة الوطن عفى عنها الزمن وان لا وجود لوطن إلا وطن الاقياء.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x