2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آلاف المشاركات والتعليقات حصدها فيديو على صفحات جزائرية في مواقع التواصل الاجتماعي قيل إنه لقطار سريع في صحراء الجزائر.
غير أن وكالة فرانس برس أكدت أن هذا الادعاء غير صحيح، موضحة أن الفيديو ليس مصوّراً في الجزائر بل في السعودية.
ويظهر الفيديو المتداول لحظة مرور قطار سريع وسط منطقة صحراويّة.
وجاء في التعليقات المرافقة “قطار الجزائر السريع من الصحراء”.
وحصد الفيديو مئات المشاركات والتعليقات على صفحات جزائرية في موقعي فيسبوك وإنستغرام.

وتم مشاهد ثابتة من الفيديو الأصلي في حساب في موقع تيك توك في أبريل 2024.
وأرفق الناشر الفيديو بكلمة “سار” وهي مختصر لاسم شركة الخطوط الحديدية السعودية باللغة الإنكليزية “Saudi Arabia Railways) “SAR).
كما أشار رداً على التعليقات إلى أنّ الفيديو مصوّر في السعوديّة على عكس ما زعمت المنشورات.
وقال صاحب الحساب، عبد الرحمن السويكت، لفرانس برس “لقد صوّرتُ بنفسي القطار في أحد المعابر المخصّصة للجِمال بين مدينتي الرياض والمجمعة”.

وقد نشر السويكت خلال الأشهر الماضية مشاهد عدّة للقطار نفسه في الصحراء.
ويُعرف هذا القطار بـ”قطار الشمال” للركّاب وينطلق من الرياض إلى الشمال الغربي باتجاه الحديثة قرب الحدود الأردنية، مروراً بكل من المجمعة والقصيم وحائل والجوف والقريات. وقد بدأ العمل به عام 2017.
الحرة
انها الجزائر ياسادة رائدة السرقة و الخنشلة في الوطن العربي، فالعالم العربي كله يعيش في الواقع إلا الجزائر في المواقع هذا حال من ليس له تاريخ ولا هوية وبدل أن يأسسهما لنفسه فهو يقوم بالسطو عليها من الجيران، إن للجزائر من المقومات ما يمكنها من اعتلاء الصدارة في مجالات شتى ولهم في الإمارات المتحدة خير مثال لكنهم عوض الاستثمار في بلدهم وفي العنصر البشري نرى حكامهم من العسكر ينعمون بخيرات ويبددونها على مرتزقة الجمهورية الصحراوية المزعومة صنيعتهم وبالأخص على زعمائها ويتركون شعبهم للضياع والطوابير والهجرة عبر قوارب الموت.
لقد تعودنا على اكاذيب و تراهات حكام بلدنا حتى اصبحنا منبوذين من كل العالم و دون اي ثقة في تصريحات حكامنا ….
لقد اصبحت الجزائر تنسج لنفسها واقعا افتراضيا في المواقع، وذالك للتلذذ بحلاوة الخيال والهروب من مرارة الواقع.
المريض الذي يعاني من فقدان الهوية يبحث دائما أشياء في ملك الأخرين لينسبها لنفسه، بهدف التغطية على ذلك النقص، غير ان التاريخ لا يرحم فهو كفيل بفضح مزوري التاريخ ،