2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلن وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، عن بدء تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي في المعابر الحدودية بين سبتة ومليلية المحتلتين والفنيدق والناطور، بدءًا من أكتوبر المقبل. ويأتي هذا المشروع حسب مصادر إعلامية إسبانية، في إطار تنفيذ مفهوم “الحدود الذكية”، الذي يهدف إلى تحسين إجراءات العبور وتعزيز الأمن باستخدام تقنيات حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وتعد مدينة سبتة السليبة أولى النقاط التي شهدت دمج هذا النظام الجديد، على أن يتم تعميمه في مليلية خلال الفترة المقبلة.
ويهدف المشروع الذي تشرف عليه شركة “TRC”، إلى تسريع عمليات العبور وأتمتة المهام الأمنية، وذلك من خلال استخدام أنظمة تحليل الفيديو، وخوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. كما سيتم تطبيق أنظمة متطورة للتعرف التلقائي على لوحات المركبات، وتسجيل بيانات المسافرين، مما يسهم في تعزيز الرقابة على الحدود بشكل أكثر دقة وسلاسة. وتهدف الداخلية الإسبانية إلى تحويل المعبرين إلى نقاط مراقبة متطورة قادرة على التعامل مع تحديات الأمن والهجرة غير النظامية.
وقد خُصص مبلغ 7.5 مليون يورو لتطوير المعبر الحدودي في سبتة، حيث سيتيح النظام الجديد إمكانية التعرف التلقائي على وجوه العابرين، ما يسهل إجراءات المرور خاصة للفئات التي تمتلك بيانات مسجلة مسبقًا لدى قوات الأمن. كما سيتم ربط أنظمة التعرف التلقائي للوحات المركبات بقاعدة بيانات الحرس المدني الإسباني، ما يسمح بمراقبة وتتبع حركة المركبات بفاعلية أكبر. بالإضافة إلى ذلك، ستُعزز البنية التحتية الأمنية بأجهزة كشف حديثة للأشخاص والمعادن، بما في ذلك ماسحات ضوئية للأمتعة وأقواس للكشف عن المعادن.
وتسعى السلطات الإسبانية إلى استكمال تحديث معابرها الحدودية لتتماشى مع المعايير الأوروبية في مجال الأمن والسيطرة على الهجرة والتجارة. وتؤكد الشركة المنفذة للمشروع حسب المصادر، أن التكنولوجيا الحديثة ستحد من الازدحام في المعابر، إذ تتيح الخوارزميات المتطورة معالجة البيانات في الوقت الفعلي، ما يقلل من أوقات الانتظار، ويضمن انسيابية الحركة الحدودية حتى في أوقات الذروة. كما سيمكن نظام “جدار الفيديو المركزي” من عرض البيانات مباشرة، وإطلاق إنذارات في حال حدوث أي تجاوزات أو مخالفات أمنية.
ورغم هذه التحديثات، يبقى التحدي الأكبر أمام السلطات الإسبانية هو الاستجابة لمطالب المستخدمين والعناصر الأمنية، الذين يشتكون من الطوابير الطويلة ومصادرة البضائع. ومن المنتظر أن يكون صيف 2025 بمثابة اختبار حقيقي لقدرة النظام الجديد على التعامل مع التدفق الكبير للمسافرين خلال عملية العبور السنوية بين أوروبا وشمال إفريقيا.
تطبيق الذكاء الاصطناعي عند الجانب الاسباني سوف لن يغير الشيء الكثير وأقصد باب مليلية بني أنصار لانه أصلا ليست هناك طوابير تسببها بطء مراقبة الشرطة الإسبانية أوالحرس المدني في التفتيش.ختم جواز السفر عندهم لا يتعدى الدقيقتين والتفتيش لا يزيد عنه في الحالات الحالات العادية لحظات . أتمنى من طاقمكم زيارة الجانبين واسألوا العابرين عن مدة الانتظار عند هذا الجانب وعن مدة الانتظار عند الجانب الآخر.