2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ترأس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الإثنين 10 فبراير الجاري، اجتماع مع مسؤولين جزائريين بشأن طريق الزويرات تندوف التي مازالت حبرا على ورق.
وقالت رئاسة الجزائر، في بيان مقتضب على صفحتها الرسمية، إن الاجتماع الذي ترأسه تبون “خُصص لمتابعة تقدم مشروع طريق تندوف -الزويرات، وكذا ترقية المبادلات التجارية بين الجزائر والشقيقة موريتانيا”.
ويأتي عقد هذا اللقاء في ظل تزايد التقارب الموريتاني المغربي، والذي يرتقب أن يتوج بإنجاز طريق تجاري حدودي جديد يربط مدينة السمارة المغربية بموريتانيا، وفق مصادر إعلام موريتانية، وهو ما قد يفسر هذا التحرك الجزائري.
وفي سياق متصل، علق الإعلامي الجزائري المعارض وليد كبير، ساخرا ” وطريق عين قزام تمنغست خدمتوها ولا مزال؟”، في إشارة منه إلى أن هذا التحرك يحمل في طياته أهدافا أخرى.
وأضاف أن “سبب إقامة النظام(الجزائري) اجتماعا على أعلى مستوى لمتابعة اشغال انجاز طريق الجزء الأكبر منه في موريتانيا، هو استمالة الأخيرة لثنيها على التراجع عن علاقاتها الاستراتيجية مع المغرب وعدم الدفع نحو فتح معبر حدودي ثاني على غرار معبر الكركرات”.
يذكر أنه قد سبق لوسائل إعلام الجارة الجنوبية موريتانيا، الكشف أن هذه الأخيرة فضلت الرد بطريقة خاصة على قادة جبهة البوليساريو الذين هددوا بمهاجمتها، إن هي مارست حقها السيادي بشكل مطلق وقبلت بفتح معبر حدودي جديد مع المملكة المغربية يربط بين مدينة السمارة جنوب المغرب وبير أم اكرين شمال موريتانيا.
لو كانت الزلازل والأعاصير والمصائب تشترى لاشترتها الجزائر بأقوات الشعب وصدرتها للمغرب
مادامت الجزائر لا هم لها سوى معاكسة المغرب في كل خطوة عدائية فهي تضيع مقدرات الشعب الجزائري في إنجازات تخرب ميزاتينها وتسقطها في شراك الحسد الاعمى، كما تعطل وتيرة التنمية على نفسها، وهي بذلك ستفشل كما فشلت في السابق، ومن حفر حفرة لأخيه سقط فيها.