مجهولون يجنون الملايين من ملاعب القرب بأكادير.. والجماعة: الله اهدي الموظفين

طالب عضو مجلس جماعة أكادير عن حزب العدالة والتنمية (المعارضة)؛ لحسن مستاري، بضرورة فتح تحقيق في إقدام عدد من الأشخاص على جمع الملايين من الرسوم التي تفرض على المواطنين بأكادير مقابل اللعب في الملاعب العمومية.

وأوضح مستاري في جلسة دورة مجلس جماعة أكادير، أنه بالرغم من وجود منصة رقمية لحجز الملاعب؛ إلا أن بعض الأشخاص يقدمون على كراء هذه الفضاءات الرياضية للمواطنين دون اللجوء إلى المنصة، مشيرا إلى أن هؤلاء يفرضون مبلغ 120 درهم للمقابلة الواحدة على المواطنين.

وأضاف عضو حزب “البيجيدي” أن هؤلاء الأشخاص يجمعون هذه الأموال لدى المواطنين يوميا بسبب كراء ملاعب القرب، مسترسلا “لا نعلم هل تتوصل بهم مصالح الجماعة لإدخالها للخزينة أم لا؟ الله أعلم”.

وشدد المتحدث ذاته على أن “الأمر خطير” ويستلزم فتح تحقيق في هذا الأمر نظرا لـ”خوطرته” بحيث “الناس كتعاني كتخلص فالتيران ومكتخلصش فالمنصة الرقمية، وكاينة الناس كتجي تجمع الفلوس العشية وتمشي، وهذا وضع خطير ومخاصناش نسكتو عليه”.

وفي رد الجماعة، قال النائب الأول لرئيس مجلس جماعة أكادير؛ مصطفى بودرقة، “أنا وصلاتني شي هضرة بحال هاكا، لكن خاصني الحجج، وأنا نقول للي شاف شي حاجة فوقت الواقعة اصوني علينا، ونبثو الواقعة بعون قضائي، وديك الساعة نشوفو شنو نديرو”، مضيفا “ملاعب القرب كثيرة وصعيب نضبطو شي واحد في حالة تلبس”.

وأوضح بودرقة أن مصالح الجماعة شرعت في البحث عن المعطيات المتعلقة هذا الموضوع، وقررت تجهيز بعض الملاعب بـ”كاميرات” المراقبة”، مسترسلا “أنا كنقول الله اهدي دوك الناس والله اهدي الموظفين، هادشي للي كاين”، وفق تعبير المتحدث.