2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
النظام الجزائري يدين صحفيا بالسجن بسبب منشورات

أدان قضاء النظام الجزائري ناشطا وصحفيا جديد بتهم ثقيلة، في إطار حملته لتكميم أفواه المعارضين والنشطاء الذين يغردون خارج سربه.
وأكدت منظمة شعاع لحقوق الإنسان بالجزائر، أن محكمة الرويبة أصدرت الحكم على بلال شاش بسنة حبسا منها 6 أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة “التحريض على التجمهر غير المسلح” و”عرض مواد للعموم من شأنها المساس بالوحدة الوطنية”.
وحسب المعطيات المتوافرة حول مجريات محاكمة شاش المعروف بـ”بلال نوني” ، قد تم اعتقاله في 9 فبراير الجاري من منزل عائلته في برغاية ، قبل أن تتم محاكمته اليوم”.
وجاء هذا في سياق حملة الاعتقالات والمحاكمات التي تشنها السلطات الجزائرية على النشطاء والمعارضين، كان آخرها إدانة قضاء النظام الجزائري نشطاء جزائريين بتم ثقيلة على خلفية مشاركتهم في هاشتاغ “مانيش راضي” على منصات الواصل الاجتماعي للتعبير عن رفضهم للوضع المعيشي والسياسي بالجزائر.
وتأتي هذه الاعتقالات، بعدما أطلق نشطاء مواطنون جزائريون تدوينات وتغريدات متفرقة موسومة بهاشتاغ “#مانيش_راضي”، تعبيرا عن عدم رضاهم على الوضع السياسي والمعيشي القائم ببلادهم.
وأرفق الجزائريون في تغريداتهم وتدويناتهم فيديوهات وصورا تعبر عن “الواقع المعيشي المزري الذي يرزحون تحت وطأته في ظل النظام الحاكم”، بل ذهب بعضهم للتعبير عن “ضرورة عودة العساكر إلى ثكناتهم وحراسة الحدود وترك العمل الحكومي للمدنيين”، وهو ما اعتبره مراقبون “بداية لعودة الحراك الجزائري إلى الشارع“.