2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
دعم المنصوري لليموري في السباق الانتخابي يقسم باميو طنجة (مصدر)

تشهد الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة صراعًا حادًا مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، حيث يتنافس جناحان داخل الحزب على تزكية الترشح لمقعد عمالة طنجة-أصيلة.
وحسب مصادر مقربة من شؤون الجزب، فالجناح الأول يقوده البرلماني الحالي عادل الدفوف، الذي يحظى بعلاقات قوية داخل الحزب على المستويين الجهوي والمركزي، فيما يمثل الجناح الثاني عمدة طنجة، منير ليموري، الذي يخطط لتقديم استقالته من منصب خلال الأشهر القادمة.
الحزب بين خيارين.. الدفوف أم ليموري؟
ووفق المصادر ذاتها، “لا تزال الأمانة الجهوية للحزب عاجزة عن حسم هوية المرشح المقبل، ما يضعها أمام معادلة صعبة بين تجديد الثقة في البرلماني الدفوف، أو منحها للعمدة ليموري، الذي يحظى بدعم خاص من فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادية الثلاثية للجرار”. المنصوري، التي تُعرف بلقب “بنت الباشا”، يضيف المصدر ذاته “كانت دائمًا إلى جانب ليموري، رغم الأزمات التي عصفت به خلال فترة عموديته، بما في ذلك خلافاته المتكررة مع أعضاء التحالف المسير لجماعة طنجة”.
قرار الحزب في هذا الملف سيكون له تداعيات كبيرة على تماسكه التنظيمي، خاصة إذا تم ترشيح ليموري، وهو ما سيتأكد بشكل أوضح في حال تقديمه لاستقالته من منصبه رسميًا.
طموحات ليموري.. من العمدة إلى البرلمان وربما الوزارة
ووفقًا لمصادر مقربة، فإن استقالة ليموري المحتملة “لا علاقة لها بالاتهامات المتكررة التي يتعرض لها بفشله في تدبير شؤون المدينة أو بعدم قدرته على تحقيق مشاريع تنموية ملموسة”، بل تأتي “ضمن مخطط أوسع يسعى من خلاله إلى الترشح للبرلمان بدلًا من الدفوف، في محاولة لتعزيز موقعه السياسي داخل الحزب”.
هذه الخطوة يفسرها متتبعون للشأن السياسي على أنها “انقلاب ناعم” داخل أجهزة الحزب بطنجة، حيث “يحاول العمدة استغلال نفوذه وعلاقاته لتأمين ترشيحه”. غير أن طموحه لا يتوقف عند حدود المقعد البرلماني، إذ تشير بعض المصادر إلى أنه “يطمح إلى الحصول على حقيبة وزارية في الحكومة المقبلة”، في حال تمكن “البام” من المشاركة أو قيادة الحكومة.
تحديات أمام ليموري.. وصناديق الاقتراع هي الفاصل
لكن التساؤلات تظل مطروحة حول قدرة ليموري على إقناع الناخبين بجدوى منحه فرصة جديدة، سواء كبرلماني أو كوزير مستقبلي. فكيف لسياسي لم يتمكن من تحقيق نتائج ملموسة وهو على رأس مجلس جماعة طنجة، أن يكون قادرًا على تمثيل المدينة في البرلمان أو حتى في الحكومة؟
الجواب، جاء من أعضاء مكتبه فالمستشارة ونائبته سمية العشيري أعلنت صراحة خلال دورة المجلس العادية لشهر فبراير أن المكتب فاشل, وعاجز عن الترويج لإنجازاته القليلة، فكيف بالإخفاقات الكثيرة التي يرصدها المواطن يوميا.
الاول راجت حوله اخبار عن مشاكل مع العمال في وحدته الصناعية و الثاني كما يتداول في المدينة عمدة المراسيم و التدخلات لشركات التدبير المفوض !! حيث انهم يلقبونه بالممثل التجاري ل…!!
و اذا كان العمدة حسب تقييمنا كطنجاويين لم يقدم ما يشفع لمساره القصير حيث انه حسب ما لامسنا فان كثيرين يرون ان الهدف من اختيارهم هو تقديم الخدمات لبعض الجهات و ليس خدمة المواطن!!
و هو ما يجعلنا ندعوا الأمانات العامة للاحزاب بصفة عامة ان تتقي الله في هذا الوطن و ان تتجاوز منطق الارقام الانتخابية و الفوز بأكبر عدد من المناصب لان الاصل هو مصلحة الوطن و خدمته و احترام و حفظ امانة تكليف عاهل البلاد!!
و تقترب و تنزل الى المدن و تتجرد من توصيات مفتشياتهم و تسمع اراء الناس!! فالعالم اليوم يحتاج أوفياء و وطنيين لبناء دولة قوية!!