2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت موريتانيا موعد تصدير أول شحنة غاز مسال من مشروع السلحفاة أحميم الكبير، لتنضمّ إلى قائمة مصدري الغاز المسال العالميين، بما يلبي جزء من الطلب العالمي على الطاقة.
وقال وزير الطاقة والنفط الموريتاني محمد ولد خالد، في تصريحات صحفية، إن أول شحنة غاز من حقل السلحفاة أحميم الكبير ستنطلق مع نهاية شهر فبراير الجاري.
وأعلنت الشركات المطورة لمشروع تورتو أحميم الكبير (GTA) بدء إنتاج أول غاز مسال من المشروع التي تصل احتياطياتها إلى نحو 15 تريليون قدم مكعبة.
وضُخَّ أول غاز طبيعي إلى كل من وحدة التخزين والتفريغ العائمة وسفينة الغاز المسال “جيمي” (FLNG Gimi) التي تملكها وتشغّلها شركة “غولار إل إن جي” (Golar LNG)، تمهيدًا لتصدير أول شحنة غاز مسال من موريتانيا خلال أيام.
وأعلن وزير الطاقة الموريتاني أن أول شحنة غاز مسال ستنطلق من بلاده إلى الأسواق العالمية ما بين 21 إلى 22 فبراير الجاري، موضحًا أنها ستذهب نحو السوق الأوروبية، التي ستكون عادةً هي الأوفر حظًا للحصول على إمدادات الغاز من حقل السلحفاة أحميم الكبير.
وأشار إلى أن الأسواق الآسيوية أبدت اهتمامها بالحصول على إمدادات من الغاز المسال من موريتانيا والسنغال، لكن أوروبا ستكون السوق الرئيسة للصادرات من الغاز المسال نظرًا لقرب المسافة مع القارة العجوز، إذ إن إسبانيا -على سبيل المثال- على بعد 3 أيام فقط من الملاحة من موقع الحقل.
وأشار وزير الطاقة إلى موريتانيا تُجري حاليًا محادثات مع عدد من شركات الطاقة الكبرى من أجل تطوير حقل بيرالله الذي تصل احتياطياته إلى 60 تريليون قدم مكعبة من الغاز.
وقال: “إن عدد الشركات التي يمكنها الدخول لتطوير الحقل يعدّ على أصابع اليد، ووصلنا إلى مراحل متقدمة من النقاش مع بعضها”، رافضًا الكشف عن أسماء الشركات الراغبة في تطوير حقل الغاز الموريتاني العملاق.
وتطرَّق المسؤول الموريتاني إلى خطط بلاده لتطوير موارد الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والمقومات الطبيعية والتشريعية التي تتمتع بها نواكشوط لجذب الشركات العالمية.