2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الجيش الإسباني ينقل عتادا ثقيلا إلى الجزر المحتلة بسواحل الحسيمة والناظور (صور)

نفذ الجيش الإسباني عملية لوجستية كبيرة لنقل معدات وأجهزة ثقيلة إلى الجزر المحتلة بسواحل الحسيمة والناظور، تحت إشراف مركز العمليات (CESET) وقيادة العمليات البرية (MOT). حيث تمت العملية، التي أطلق عليها الاسم الحركي “عملية الرافعة”، على ثلاث مراحل متتالية، بمشاركة وحدات جوية وبرية مختلفة، بهدف تعزيز البنية التحتية العسكرية في هذه الجزر.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الإسبانية، ففي المرحلة الأولى، التي جرت في 4 فبراير الجاري، تم نقل رافعتين هيدروليكيتين كبيرتين من السفينة البحرية “مار كاريبي” إلى جزيرة بينون دي فيليز أو جزيرة بادس المحتلة بالحسيمة، باستخدام طائرة مروحية من طراز “Chinook HT-17” وفريق متخصص مكون من 18 جندياً.
وشهدت المرحلة الثانية، يوم 6 فبراير الجاري، نقل مولد كهربائي عالي الطاقة ومواد بناء إلى صخرة النكور المحتلة بسواحل الحسيمة أيضا، في خطوة تهدف إلى تعزيز إمكانيات الثكنة العسكرية هناك.

أما المرحلة الثالثة، التي أُنجزت في 8 فبراير الجاري وفق المصدر ذاته، فقد شملت نقل محطة جديدة لتحلية المياه إلى جزر تشافاريناس أو الجزر الجعفرية المحتلة بسواحل “رأس الماء” ضواحي الناظور، لتحل محل المحطة القديمة وتحسين إمدادات المياه في الأرخبيل، في إطار تحسين الظروف المعيشية للقوات الإسبانية المتمركزة هناك.
وأشاد بلاغ وزارة الدفاع الإسبانية بنجاح هذه العملية، مؤكداً أنها تعكس قدرته على تنفيذ مهام لوجستية معقدة في بيئات صعبة.
وتأتي هذه التحركات وسط توتر متجدد بشأن التواجد العسكري الإسباني في الجزر المحتلة بالسواحل الشمالية للمغرب، مما يثير تساؤلات حول أهداف هذه التعزيزات في منطقة ذات حساسية استراتيجية بين المغرب وإسبانيا.


هذه الجزر كان من الواجب ان تبقى جزر فيها حياد عسكري، من الطرفين المغرب وإسبانيا، لكن هناك اطراف في الجيش تصر على تأجيج عقيدة العداء تجاه المغرب.