تكوين عشرات موظفي السجون في قضايا الارهاب والتطرف

تم، اليوم الخميس بالمركز الوطني لتكوين الأطر بتيفلت، إطلاق برنامج التمنيع ضد التطرف العنيف والإرهاب من خلال التثقيف بالنظير الموجه لسجناء قضايا الحق العام.

وذكر مركز مصالحة، في بلاغ، أن هذا البرنامج، الذي أعطى انطلاقته مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يهدف إلى تمنيع وتحصين الفضاء السجني وتعزيز قيم التسامح، والوقاية من التطرف العنيف والإرهاب.

وأوضح المصدر ذاته أن البرنامج يشمل تمكين 48 موظفا من 8 مؤسسات سجنية من امتلاك المعارف النظرية والمنهجية والتطبيقية في موضوع التطرف العنيف والإرهاب معرفة وتعاملا، وذلك خلال 3 دورات تدريبية.

كما يتضمن تدريب وتكوين 240 نزيلا بمثابة مثقفين نظراء بـ 8 مؤسسات سجنية من خلال إكسابهم مجموعة من الكفايات والقدرات تؤهلهم للقيام بوظائفهم التثقيفية والتمنيعية لنظرائهم.

ويشارك في عمليات التدريب والتكوين نزلاء سابقون في قضايا التطرف والإرهاب خريجو برنامج مصالحة أفرج عنهم بموجب عفو ملكي سامي.

ويشمل البرنامج أيضا تثقيف نزلاء المؤسسات المعنية وتحصينهم من قبل “المثقفين النظراء” من النزلاء في أفق استفادة حوالي 22 ألف نزيل من هذا البرنامج.

وسجل المصدر ذاته أن هذا البرنامج يؤطره ويواكبه ثلة من الخبراء والأساتذة المتخصصين، لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ مختلف محاوره خلال السنة الجارية.

وأشار البلاغ إلى أن هذا الحفل حضره الكاتب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ومدير مركز مصالحة والخبراء والأساتذة المؤطرون للبرنامج.