2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مع إطلاق الأسرى.. حماس تؤكد حصولها على ضمانات تلزم إسرائيل بالاتفاق

استبقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استئناف عملية التبادل اليوم السبت بالتأكيد على أن ذلك يأتي وفق التزامها مع الوسطاء وحصولها على “ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق”.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم إنها تنتظر “البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم”.
وأكدت حماس أنه “لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن باقي أسراه إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار”، معتبرة “مماطلة بنيامين نتنياهو ومحاولته التهرب من استحقاقات الاتفاق هي لإنقاذ نفسه وحكومته ولن نسمح بإفشال الاتفاق”.
وبدأت قبل قليل عملية إطلاق كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ثلاثة أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
في المقابل ستفرج إسرائيل عن 369 أسيرا فلسطينيا، هم 36 أسيرا محكوما بالمؤبد و333 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.
وانتشر عناصر كتائب القسام في منطقة خان يونس، حيث تم إعداد منصة لإتمام عملية تسليم الأسرى إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكررت حركة حماس أمس الجمعة تأكيد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى مع إسرائيل، وتنفيذ كل مراحله وفقا للمواعيد المقررة.
جاء التأكيد على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم، في بيان نشرته حماس عبر حسابها على تليغرام، قال فيه “ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كل مراحله وفقا للمواعيد المقررة”.
وأضاف “الاحتلال يواصل سياسة المماطلة كعادته وأجبرناه على تنفيذ ما هو مطلوب منه”، وأفاد بأن “الوسطاء في قطر ومصر يتواصلون مع الإدارة الأميركية لتنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة”.
وتابع “مطالبنا واضحة وتتمثل في تنفيذ الاحتلال للاتفاق، وتلقينا ضمانات جديدة لتحقيق ذلك”. ولفت إلى أن “عمليات تسليم الأسرى تمت بسلاسة واضحة وشكل حضاري يعكس الثقافة الفلسطينية وتعاليم ديننا”.
إسرائيل تريد ان توهم الراي العام العالمي انها مشكلتها مع الفلسطنيين تكمن في وجود حماس، تماماكما كانت توهم من قبل ان مشكلتها مع فلسطين هو وجود منظمة التحرير والتي نعتت وقتها بكونها منظمة إرهابية، وتنسى ان وراء كل تلك المنظمات هناك صمود شعب يقاوم، وقد يتم القضاء على حماس اوحشرها في الزاوية كما حشرت منظمة التحرير، وسيفرز الشعب الفلسطيني صيغة اخرى للمقاومة لأن وراء كل تلك المنظمات هناك قضية شعب لا تموت، وقضية ارض لا تباع ولا تشترى.