لماذا وإلى أين ؟

وفاة طفل بمستشفى الصويرة يسائل التهرواي

كشفت البرلمانية عن فريق التقدم والإشتراكية؛ مليكة أخشخوش، أن طفلا يبلغ من العمر 11 سنة لقي حتفه يوم الاثنين 10 فبراير الجاري بالمستشفى الاقليمي بالصويرة، بعد أن نقل إليه في حالة مستعجلة على إثر تعرضه لجرح بعد سقوطه من دراجته الهوائية.

ووفق النائبة البرلمانية، فإن أصابع الاتهام وجهت لإدارة المستشفى الاقليمي بالصويرة نظير تعاملها بـ”استهتار مهني مع حالة هذا الطفل وإخلال أطقمه بوظائفهم وعدم فحص حالة الطفل المصاب والتدخل لإنقاذه”، مشيرة إلى أن جرى ترك الطفل “في حالة انتظار لأزيد من 12 يوما مما ضاعف معاناته وعقد حالته، وأدى في النهاية الى وفاته”.

وطالبت البرلمانية في سؤال كتابي، وزير الصحة والحماية الإجتماعية؛ أمين التهراوي، للكشف عن ظروف وملابسات وفاة الطفل الهالك، والتدابير التي ستتخذها الوزارة للتحقيق في النازلة من أجل ترتيب الآثار القانونية في حق كل من ثبتت صلته بحالة الإهمال التي تعرض لها الضحية والحرص على تفادي تكرار مثل هذه الحوادث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
15 فبراير 2025 18:20

حتى الاطفال في عزة إنما يموتون بالقصف ولا يموتون بالاهمال، فكيف يموت طفل في بلد آمن بالاهمال، اليس هذا قمة الاستخفاف بأرواح الناس.؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x