2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اهتزت منطقة اجزناية، ضواحي مدينة طنجة، مساء اليوم السبت 15 فبراير، على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها شابة من مواليد 1996، بعدما أقدم زوجها الثلاثيني على إنهاء حياتها داخل منزلهما الكائن بحي الدير.
الجريمة حسب مصادر موثوقة، وقعت إثر خلاف نشب بين الزوجين حول تفتيش محتويات هاتف الزوجة، ليتطور الخلاف بينهما لشجار قام المشتبه فيه على إثر بتوجيه ضربات مميتة لها بواسطة ساطور، على مستوى وجهها ورأسها، لتلفظ أنفاسها على الفور.
وفور وقوع الحادث، تدخلت عناصر الدرك الملكي بعد إخطارها بالواقعة، حيث قامت بتوقيف المشتبه فيه ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيق معه قبل إحالته على أنظارها، فيما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
وأثارت الجريمة حالة من الصدمة والذهول بين سكان الحي، الذين عبّروا عن استنكارهم لهذا الفعل الإجرامي المروع. وأفادت المصادر بأن الزوجين كانا يعيشان خلافات متكررة في الآونة الأخيرة، ما قد يكون أحد الأسباب التي أدت إلى تفاقم الوضع وانتهائه بهذه الجريمة الدامية.
وتعيد هذه الواقعة النقاش حول تنامي ظاهرة العنف الأسري، وأهمية تعزيز آليات الحماية والتدخل المبكر لمنع تفاقم النزاعات العائلية قبل تحولها إلى مآسٍ إنسانية.
كاتب المقال، يجب تنبه المسؤولين و ناهبي المال العام، المتاجرين في مأساة الناس الى ان مرارة العيش تسبب المآسي هذه
ارتفاع منسوب التحريض ضد الرجال وعدم سلوك طرق توعوية صحيحة من طرف بعض الجمعيات النسائية قد يؤدي الى حوادث مؤلمة من هذا النوع، خاصة بالبوادي والمداشير التي اصبح ينتشر بها الانترنيت والتي ترتفع بها نسبة الامية.
عشرات الحوادث الأسرية المأساوية كل سنة بسبب إغراءات منصات التواصل الاجتماعي لكسب المال السهل أو ربط علاقات عاطفية وراء الستار، مما يتطلب مجهودات فردية وجماعية لتجنب هذه المآسي .