2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ما هي إلا لحظات بعد انتخاب الجزائرية سلمى مليكة حدادي، نائبة لرئيس مفوضية الاحاد الإفريقي، حتى انكشف عنها الغطاء، من خلال تصريح فضحها أمام الملأ.
وظهرت سلمى مليكة حدادي، مرتبكة وهي تحاول تجميع الكلمات أمام الصحافة الدولية التي حاصرتها مباشرة بعد انتخابها نائب رئيس للمفوضية الإفريقية، إذ لم تجب عن جل التساؤلات التي طرحت عليها خاصة ما تعلق بمسألة القضية الفلسطينية وشؤون اللاجئين، مكتفية بالتهرب وإعطاء أجوبة فضفاضة.
وقالت حدادي في إجابة عن سؤال يتعلق “بالأولويات القادمة التي تنتظرها وما إن كانت تملكا برنامجا خاصا، في ظل ملفات هجرة معقدة والقضية الفلسطينية”، إن “منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي هو منصب مُهم جدا، وهو المنصب الذي يسمح لجميع لمفوضية المشكلة من رئيس ومفوضين في شتى المجالات، كي تشتغل جيدا وتسمح للاتحاد الإفريقي أن يُنفذ أجندة 2063”.
وتابعت أن “هذه الأجندة تتضمن إسكات البنادق وإرساء مكانة فعّالة للاتحاد الإفريقي على المستوى الدولي، ولن تكون المساهمة مساهمتي لوحدي، بل نحن نعمل كفريق تحت قيادة رئيس المفوضية وقيادتي الشخصية”، وهو ما اعتبره مراقبون أنه اعتراف ضمني من حدادي أن المنصب الذي تولته لا يعدو أن يكون إداريا ولا يمكن عن إطار الاشتغال العام لرئاسة المفوضية.
فيما عاب آخرون على حدادي، بثها نوعا مما وصفوه بالاعتلاء والنرجسية، حين حديثها عن نفسها ووصفت قيادتا للمنصب بـ”الرشيدة”، لتعود وتأكد أن “هذا المنصب لا يتجاوز الجانب الإداري”.
يأتي هذا بعدما أسفرت انتخابات منصب نائب رئيس الاتحاد الأفريقي، عن تولي الجزائرية سلمى مليكة حدادي بعد ست جولات تصويت، بعد منافسة مع المغربية لطيفة أخرباش، حيث ظل الأصوات متقاربة ومتعادلة في بعض الأحيان، قبل أن يؤل المنصب للمرشحة الجزائرية خلال الجولة ما قبل الأخيرة بفارق أربع أصوات، فيما عزا مراقبون عد فوز المغرب إلى غياب 6 دول إفريقية داعمة للمملكة، بسبب تعليق عضويتها من طرف الاتحاد، هي الغابون، وبوركينافاسو، ومالي، والنيجر، والسودان، وغينيا.
الجزائر كشفت صوتا وصورة عن تورطها المباشر في ديبلوماسية الشيكات حين اعلن تبون شخصيا وبدون خجل انه يمنح الافارقة مليار دولار كمساهمة من الجزائر في تنمية الدول الافريقية، ولم يعرف هل ذالك المبلغ ستتوصل به الدول الافريقية لاحقا كما سبق ان فعل مع منظمة التحرير ولم يف بوعده، ام المبلغ هو ما تم توزيعه عبر حقائب، شوهد ازلام النظام وهم يطوفون بها على الغرف داخل الفندق.